لا شكّ بأنّ التفكير بتسمية مناسبة ترافق المولود في مختلف مراحل حياته وتعبّر عن شخصيته وطبعه وهويّته ليس بالأمر السهل، ولكنّه مهم للغاية ولا بدّ من أن يخلص إلى نتيجة مميزة وعمليّة لا تؤثر به سلباً ولا تدفعه إلى التصرّف على النحو الآتي:
اقرأي أيضاً: تصرفات غريبة تقوم بها الام للمرة الاولى
* الاستعانة باسم مستعار لحجز مائدة عشاء أو طلب الطعام من الخارج.
* الردّ على أي اسم أو صوت أو نغمة يتهيّأ له بأنها شبيهة باسمه.
* الانزعاج الدائم من عجز المعلّمين في المدرسة وكل أفراد العائلة صغاراً وكباراً عن لفظ اسمه بطريقة صحيحة حتى بعد سنوات على ولادته.
* الإجابة مراراً وتكراراً على نفس الأسئلة المتعلقة باسمه: هل هذا اسمك أم شهرتك؟ ما معنى اسمك؟ ما أصل هذه التسمية؟ هل هذا هو اسمك عند الولادة؟
* الاضطرار إلى تقديم المستندات الرسمية والوثائق مراراً وتكراراً بسبب خطأ مطبعي في تهجئة الاسم وكتابته.
* الشعور بالفرح والانشراح عند التعرف على أي شخص غريب يتمتع باسم مناسب ولا يتميّز بفرادة غريبة من نوعها؛ قد يكون هذا الوضع نادراً ولكنه غير مستحيل وممكن الحدوث.
* التّعب من الناس والاستسلام لتعليقاتهم وعدم الرغبة بتصحيح الأخطاء في تهجئة الاسم بعد مرور سنوات طويلة على قيامه بهذا الأمر من دون جدوى!
اقرأي أيضاً: ما سبب تأخر ظهور الاسنان عند الاطفال؟
وفّري على طفلكِ كل هذا العناء وفكّري مليّاً بتسميته ولا تسمحي لصيحات الموضة والغرابة بأن تؤثر على خيارك!