هل تعلمين أن بين كل عشرة أطفال هناك طفل يعاني من الربو ، خصوصاً في السنوات الأولى من العمر؟ فما هي أسباب حدوثه؟ وكيف يتم علاجه؟ يحدث الربو نتيجة لوجود إستعداد للتحسس في القصبات، نتيجة لعوامل وراثية، بالإضافة الى بعض العوامل المحرضة ، وأهمها الرشح الذي يصيب الطفل، فيلاحظ الأهل أن الطفل يصاب بنوبات من السعال والنهجة الصدرية على أثر كل حالة رشح يمر بها،وقد يصل عدد مرات الرشح العادي في فصل الشتاء الى خمس مرات أحيانا، ومن العوامل الأخرى المحرضة، الدخان والهواء البارد والهواء الملوث وغبار المنزل ولقاح الأزهار والحيوانات الأليفة . وتختلف عوارض الربو من طفل لآخر، حيث يصاب بعض الأطفال بنوبات متباعدة ، والبعض يصابون بنوبات موسمية،وآخرون يصابون بنوبات متقاربة وشديدة، ومن أكثر العوارض شيوعاً، السعال وصوت أزيز أو حشرجة فى الصدر عند السعال، وصعوبة فى التنفس، وضيق فى الصدر. أما علاج الربو فيتمثل فى شقين: الوقاية، أو محاولة تجنب الأزمة، ثم مكافحة أزمة الربو الحادة عند حدوثها،حيث أن الأدوية الخاصة بالوقاية تقلل من الإلتهاب فى الشعب التنفسية لدى الطفل، وتقلل من العوارض، أما أدوية الإنقاذ أوالعلاج الفوري، فهي تعمل على فتح الشعب الهوائية بسرعة، حتى يتمكن الطفل من التنفس.
تعرفي على المواد المستنشقة المثيرة للحساسية .
إكتشفي فوائد زيوت الأسماك في الوقاية من الربو.