هناك الكثير من العوامل التي قد تؤثر على نجاح الحياة الزوجية واستمراريتها بما فيها الوضع المادي، طريقة تعاملك مع الشريك أثناء الشجار، والعلاقة الحميمة، وغيرها. ولكن، هل تعلمين أنّ للطبخ تأثيره أيضاً على العلاقة التي تجمعك بزوجك؟ في ما يلي، نكشف كيف يُمكن للطبخ سوياً أن يؤثر على الرباط الزوجي بينكما!
التعلم سوياً
من قال أنّ المطبخ هو حكرٌ فقط على النساء؟ فأهم الطهاة في العالم هم نموذج على أنّ الطبخ فنّ يتقنه الرجال لا بل يتفوقون فيه على النساء؛ خذي على سبيل المثال يوسف خُمّيس ومحمد أورفلي وطارق إبراهيم الذين يُعدون من أشهر الطهاة في العالم. فما المانع من أن تدخلي زوجك إلى المطبخ وتستفيدي من مهاراته المخفية؟! كذلك، أين المانع من أن تشجعي زوجك على مساعدتك في الطبخ؛ فذلك يجعله يقدر جهودك كما يمنحه إمكانية عمل طبقه المفضل في حال تعذّر عليك ذلك لأي ظرفٍ كان.
الفرصة للتحدث والحوار
بالإضافة إلى إيجابية ذلك في مساعدتكما على تعلم مهارات جديدة في الطبخ أو وصفات مختلفة، يُقدم لكما الطبخ سوياً الفرصة للتحدث والحوار. فهو الوقت الذي ستتركان فيه الهاتف جانباً لتتشاركا تفاصيل حياتكما. كما أنه الوقت الأفضل للتحدث عن الأشياء التي من شأنها أن تعزز العلاقة بينكما بعيداً عن المواضيع التي لا تتفقان عليها في الإجمال. بالطبع، لا يُمكن لزوجك مساعدتك دائماً في الطبخ كونه يُمضي أغلب وقته في العمل. ولكن، يُمكن الإستفادة من أيام العطلات للإستمتاع في ذلك.
الاستمتاع بالوقت سوياً
نعم، ليس من الضروري أن يكون الطبخ مهمة جدية؛ فيُمكنكما أن تجعلا منه فرصة للاستمتاع بوقتكما حتى بإمكانكما أن تحولانه إلى لعبة مسلية تتشاركانها مع أطفالكما؛ فذلك لن يرتد إيجاباً على العلاقة بينكما فحسب إنما من شأنه أيضاً أن يعزز الرابط العائلي حيث يشعر الأطفال بالحب والدفء والحنان والأمان. فهل هناك أجمل من ذلك؟
والآن، ما رأيك في الإطلاع على العلامات التي تنذر بفشل الحياة الزوجية ولكنها لا تعني أن كل شيء قد انتهى؟!