هل صادف وحاولت تهدئة الأجواء أثناء الشجار مع زوجك لتكتشفي بعدها أنّ الأمور تعقدت أكثر؟ قد يعود ذلك إلى استخدامك للكلمات الثلاث التي ولو كنت تقصدين من خلالها تلطيف الأجواء إلّا أنها ترتد عليك وعلى علاقتكما سلباً. بعد أن كشفنا لك سابقاً عن الكلمات التي لن تسمعيها من زوجك مهما فعلت، إليك اليوم الكلمات التي يجب عدم قولها خلال المشاجرة معه!
ما لا تعرفه بعض السيدات المتزوجات هو أنّه عندما يقلن لأزواجهن عبارة "عليك أن تهدأ"، تصل الرسالة إلى آذانهم بطريقة مغايرة لا سيّما أثناء الشجار حيث يكونون تحت تأثير "الأدرينالين المرتفع"؛ فيظن الرجل أنّ المرأة تقصد بذلك: "أنا لا آخذك على محمل الجد". وهذا بالتالي ما يدفع الزوج إلى رفع حدّة الشجار بحيث تتفاقم المشكلة ويُصبح الأمر أكثر تعقيداً.
في حين أنّ كلمة "استرخ" أو عبارة "عليك أن تهدأ" قد يكون مفيدٌ استخدامها في بعض المواقف إلّا أني اكتشفت أنّه لا يُمكن اللجوء إليها في وقت الشجار حيث يكون لها ردة فعل عكسية. في إحدى المرات، عاد زوجي من العمل وكان مستاءً. وعندما بدأت أسأله عما يجري معه مع الإلحاح على معرفة ما الذي يحصل، حاول التهرب من الموضوع وتعابير الغضب واضحة على وجهه.وعندما حاولت تهدئته بتلك العبارة، انفجرت تلك القنبلة في وجهي.
> بحسب علماء النفس، نميل إلى استخدام تلك الكلمات حين نرغب في تهدئة أنفسنا لا سيّما عند الشعور بأنّ الأجواء متوترة مع الطرف الآخر
فما المشكلة مع تلك العبارة؟ بحسب علماء النفس، نميل إلى استخدام تلك الكلمات حين نرغب في تهدئة أنفسنا لا سيّما عند الشعور بأنّ الأجواء متوترة مع الطرف الآخر. ولكن، هذه العبارة يفهمها الشريك وكأنّك تلقين عليه اللوم وتحملينه مسؤولية ذلك الشجار؛ الأمر الذي يجعله يتصرف نقيض ذلك.
تتسائلين عن الحل في مثل ذلك الموقف؟ الحل يكمن في منح الشريك المساحة الخاصة به كي يتمكن من استجماع أفكاره ويتخلص من الشحنات السلبية التي قد تحوّل أي محادثة بينكما إلى شجارٍ قد لا ينتهي!
والآن، ما رأيك في الإطلاع على الأساليب التي يجب اتباعها مع الزوج للحصول على دعمه؟