"الاوكسيتوسين"، أو ما يعرف بعبارة "هرمون الحب"، هو أحد هرمونات الجسم المهمة ويتواجد في الجسم بشكل طبيعي عند النساء والرجال على حد سواء. وكلّما ارتفعت مستويات "الاوكسيتوسين" " oxytocin" في الجسم، زاد شعورنا بالسعادة وانخفض في الوقت نفسه الإجهاد والتشنّج الذي يصيب القلب وأوعيته الدموية، هذا إضافة إلى أنّ هذا الارتفاع يساهم في تعزيز المناعة. وقد سمّي هذا الهرمون بهرمون الحب لأنّه يرتفع نتيجة ممارسة الجماع والتقبيل، ولكنّ الأمر لا يقتصر على هاتين الطريقتين فحسب، إذ بإمكانك رفع مستويات هذا الهرمون بطرق أخرى أيضاً سنعرّفك عليها في هذا المقال.
المعانقة: وفقاً للأطباء، تساهم المعانقة في رفع مستويات هرمون الحب في الجسم، ولا يعني ذلك معانقة زوجك فحسب، إذ بإمكانك أيضاً معانقة صديقاتك وأطفالك لتعزيز صحتك النفسية والجسدية.
هل الحاسة السادسة موجودة فعلاً عند المرأة؟
مصافحة الآخرين: إذا كنت معتادة على مصافحة صديقاتك اللواتي تلتقينهنّ أو حتّى زميلاتك في العمل، فحاولي أن تصافحيهنّ بشكل تلفّ يدك كامل أيديهنّ مع الحرص على النظر مباشرة إلى العينين لأنّ هذا من شأنه أيضاً أن يزيد الروابط بينكما وبالتالي يرفع مستويات الحب في جسمك.
مشاهدة فيلم عاطفي: مشاهدة فيلم عاطفي يرفع من معدلات "الاوكسيتوسين" في الجسم وذلك من خلال تفاعل المشاهد القوي مع أحداثه. وإليك بعض الحقائق: عندما ترتفع مستويات هرمون الحب بنسبة 10-20% ترتفع نسبة الإسترخاء. ومشاهدة فيلم مقنع عاطفياً يساهم في ارتفاع معدلات هذا الهرمون بنسبة 47%، ولكن لماذا؟ لأنّ أدمغتنا تعالج حبكة وشخصيات الفيلم كما لو أنّها متواجدة معنا في الغرفة نفسها.
الغناء: يعدّ الغناء مع الآخرين كمثل الغناء ضمن جوقة أو خلال سهرة كاريوكي أحد المحفّزات لزيادة هرمون الحب في الجسم.
ما أكثر الأقوال التي تتكلّم عن فوائد الحب، فلمَ لا تعزّزين نسبة إفراز هرمونه لمساعدة جسمك على الإسترخاء وتحسين صحة قلبك وجهازك المناعي؟