تعتبر بعض مكونات البيئة مثل حبوب اللقاح والأتربة الناعمة و«عتة» تراب المنزل أشياء طبيعية للشخص العادي، بينما يعتبرها الجهاز المناعي لدى مرضىالحساسية أشياء غريبة عنه، فلا يلبث أن ينتج أجساما مناعية مضادة، ويتفاعل الجسم المناعي مع الانتيجينات الطبيعية الموجودة في البيئة وهي تعتبر مهيجات أو مسببات للحساسية. وينتج عن هذا التفاعل عوارض الحساسية،كالربو إذا كان تفاعل الحساسية في الجهاز التنفسي، والحكة والتهاب الجلد والأكزيما إذا كان التفاعل في الجلد واحمرار وحكة العين وإفراز الدموع إذا كان مكان التفاعل هو العين. والأطفال هم أكثر المتضررين من الحساسية الإستنشاقية التي تلعب الوراثة دوراً في الاستعداد للإصابة بها. وتشمل المشاكل الصحية التي يسببها الغبار:
* تهييج الأمراض التي يعاني منها المريض, مثل أمراض الرئة والقلب.
* تلف أنسجة الرئة.
* حساسية العين.
* إلتهاب وحكة الجلد (الأكزيما ) .
ويؤثر الغبار غالباً على الأطفال, كبار السن , المصابين بالربو, ومن يعانون من أمراض قلبية, كما أن الأشخاص الأصحاء قد يتعرضون لاضطرابات تنفسية قصيرة المدى.