حان وقت العودة إلى المدرسة من جديد ما يعني عودة تحضير الوجبات المدرسية مرة أخرى. فالوجبة المدرسية مهمة للغاية فهي تمدّ طفلك بالطاقة اللازمة له طوال اليوم المدرسي. وأنجح طريقة تُشجع طفلك على أن يأكل طعامه هي التنويع وتحضير الوجبات بطرق ظريفة ومتنوعة. وللوصول للهدف يجب عليكِ سيدتي:
أولاً أن تتركي طفلك يشارككِ في تحضير وجبته المدرسية. فالأطفال يفضلون الطعام الذي يختارونه ويشاركون في تجهيزه، كما أن إشراك طفلك في تحضير وجبته سيعلمه إختيار العناصر الغذائية السليمة وفي نفس الوقت سيستمتع بعملية التحضير نفسها.
ثانياً، ولأن الإختيار الجيد للوجبات الغذائية يساعد طفلكِ على التركيز، ويجعله يتمتع بحالة نفسية مستقرة، إحرصي سيدتي على أن تتضمن الوجبة المدرسية إختيارات تتضمن المجموعات الغذائية الآتية: البروتينات، البقول، الفواكه والخضار، ومنتجات الألبان والأجبان.
ثالثا، يجب أن تتأكدي من أن الأطعمة التي تعطينها لطفلك سهلة التناول بالنسبة له وموضوعة في علب سهلة الفتح. ولا يجب أن تنسي إضافة مطرة من الماء أو حتى مطرة معبئة بالعصير الطازج.
رابعاً، ولضمان التنويع الذي سبق وذكرناه آعلاه، من الجيد أن تحضري لطفلك عوضاً عن السندويتشات بعضاً من السلطة في علبة منفصلة مع وضع قطعة خبز معها. كما يمكن أيضاً وضع علبة بها بعض سلطة الفواكه.
أخيراً، لا شك أن طفلك سيسعدُ ببعض المفاجآت من وقت لآخر، فلا بأس من أن تضعي له مفاجأة في علبة طعامه مثل قطعة من الحلوى الذي يحبها، أو بسكويته المفضل، مما يُشعره أنك معه حتى وهو في المدرسة.