كثيرةٌ هي الأسباب التي يُمكن أن تدفع الطفل إلى النفور من المدرسة وعدم الرغبة في التعلّم. ومنها ما هو مرتبط بالعائلة وأجوائها وخلافاتها والبيئة التي يعيش فيها، ومنها ما هو مرتبط بالأساتذة وأساليبهم، ومنها ما هو مرتبط بمشاكل صحية وعقلية ونفسية قد يعاني منها الطفل لسببٍ من الأسباب. وبشتى الأحول، على الأم أن تراقب طفلها عن كثب وتتدارك متى ينبغي عليها التدخل لمساعدته وتلافي تأخره عن أقرانه:
اليوم الأول في المدرسة كيف يكون سهلاً؟
* إن لاحظت الأم أنّ المشكلة التي يعاني منها الطفل لها صلة بقلة التركيز والتقصير في مادة محددة أو عند الامتحان، فعليها أن تتأكد من أنّ مسبباتها صحية؛ الأرجح أنّ طفلها يعاني من خللٍ في إفرازات الدماغ أو نقصٍ في أنواع الفيتامينات التي تؤثر في قدراته ومهاراته التركيزية.
* إن لاحظت الأم أنّ طفلها مزعوجٌ ويخشى الذهاب إلى المدرسة الأمر الذي ينعكس على أدائه في الصف ونتائجه في مختلف المواد، فسيكون عليها أن تستشير طبيباً نفسياً للتعمق في حالة طفلها وإيجاد الحلول الضرورية لها.
* إن لاحظت الأم أنّ طفلها يعاني من مشاكل تعليمية تنمّ عن عدم قدرته على القراءة أو الكتابة أو الحساب مثلاً، فعليها أن تلجأ إلى أهل الاختصاص الذين لن يتوانوا عن إيجاد الطرق المناسبة لمساعدته.