كثيراً ما يتداول أنّ الحبّ ينتهي مع مجيء الاولاد، إذ يكرّس الأهل إهتماماتهم ورعايتهم الكاملة للأطفالهم. لكن هذه المقولة خاطئة لأن ما يجهله الكثيرون أنّ الحب يقوى أكثر، إذ يصبح الشريكان أكثر تعلقاً ببعض. إليك الأسباب التي تبقي الحب مشتعلاً بين الزوجين بعد الإنجاب والتي تؤكد لك أنه لا يزول بوجود الأطفال بل بالعكس قد يزداد ليصبح الزواج أكثر تميّزاً.
-الطفل هو ثمرة الحب بين الرجل والمرأة، ووجوده يعزز الحياة الزوجية أكثر ويجعل الحب يقوى ويكبر بين الشريكين.
-عدم وجود الاطفال في اي عائلة كانت سيُشعر الزوجين بالملل، إذ إنهما سيكونان حزينين طيلة الوقت، وسيخفّ حبّهما مع مرور الوقت.
-إذا كانت المرأة ربّة منزل، وليس لديها أطفال فستشعر بالوحدة طيلة اليوم. على عكس وجود طفل فالأم تجعله كدميتها حيث أنها تنتظر مجيء زوجها لتخبره ماذا فعل اليوم؟ أو ماذا قال…
-بوجود الطفل يمتنع الأهل عن الاختلاف أو يُسكتان بعضهما بطريقة لطيفة ما يجعل الحبّ بينهما على حاله، فينسيان المشكلات الكبرى ويركّزان على طفلهما الذي يتعلّم منهما.
-حبّ الرجل للمرأة سيزيد حين تنجب له الأولاد، لأن ثمرة الزواج هي الأولاد، حيث يكون ينتظر اولاده بفارغ الصبر. حينها سيقدّر الرجل زوجته أكثر.
في النهاية إنّ الحب لا يمكن أن ينتهي رغم كل التغييرات والوقائع التي تحدث في حياة الزوجين، ما دام مبينياً منذ البداية على ركائز الحب القوية والواضحة. والحب لا يمكن له أن يخف أبداً بل مع مرور الوقت يتعلق الشريكان أكثر ببعض ويزداد الحبّ بينهما.