بعدما تطرقنا في موضوع سابق الى الحديث عن أسباب حدوث حساسية العين، سنتابع الحديث عن كيفية علاجها، وأهمية الإسراع في تلقي العلاج لتفادي أية مضاعفات. وفي هذا السياق يشير د. خالد غطمي الإختصاصي في أمراض الأذن والأنف والحنجرة الى أنقطرات العيون ومضادات الهيستامين الأكثر شيوعاً لعلاج حساسية العينين، وينبغي أن يشعر المريض بالتحسن في مهلة أقصاها 10 أيام. وشدد على أهمية الوقاية، للحد من العوارض من خلال الإبتعاد عن الغبار والأتربة وسائر مثيرات الحساسية ، وعدم إستخدام العدسات اللاصقة في فترة المرض لأنها تؤدي إلى زيادة العوارض كما أنها قد تؤدي إلى الإصابة بإلتهابات العين البكتيرية والفيروسية. كذلك نصح بإستخدام النظارات الشمسية ، وتجنب فرك العين نهائياً لأن هذا الفرك يضاعف المرض و يؤثر كذلك على شبكة العين . إقرئي المزيد عنالرمد وحساسية العين الموسمية.
وإكتشفي كيف يولد الغبار الحساسية؟