بما أنّ صفة الصبر هي صفة مكتسبة وغير فطرية، قد تتساءلين عن كيفية تعليم الطفل الصبر بطريقة سهلة له ولك على حد سواء. إليك في هذا الصدد طرق وتمارين لمساعدتك.
إنّ الأطفال لا يتقنون تلقائيًا فن الصبر، بل هي صفة يكتسبونها بفضلك وبفضل الممارسة والتمارين. وفي حين أنّ تعليم الصبر للأطفال لا يحدث بين ليلة وضحاها، إلا أنه ليس بالمهمة الصعبة كما تظنين.
في الواقع، كل ما عليك القيام به هو تطبيق التمارين والممارسات التي تعلم طفلك الصبر بشكل يومي، شرح فوائد الصبر للطفل، ودلّه على طرق يلهي بها نفسه أثناء الإنتظار.
فوائد الصبر
في حين أن الصبر ليس دائمًا بالأمر السهل، إلا أنه بلا شك نعمة لمن يتمتع به. في الحقيقة، إنّ صفة الصبر بحد ذاتها هي عنوان عريض لصفات أخرى تنتج عنها، مثل التحكم بالمشاعر، وضبط النفس والقدرة على التفكير وانتقاء المواقف التي تستحق الغضب وتلك التي تستحمل الهدوء.
في عالمنا اليوم، وفي خضم حياتنا المشحونة، أصبح من السهل أن نغضب ونفقد السيطرة على أحاسيسنا بسبب أمور كنا نعتبرها يومًا سخيفة. لذلك، من المهم جدًا أن نعلم أطفالنا على الصبر منذ الصغر، ليتمكنوا من مواجهة مصاعب الحياة بصلابة عندما يكبرون.
طرق وتمارين لتعليم الصبر لطفلك
لذلك، ومن أجل مساعدتك على تعليم الصبر لطفلك بطريقة سلسة لا تفقدك صبرك، إليك بعض الطرق التي يجب اتباعها للحصول على النتائج المرجوة:
- اعترفي لطفلك بصعوبة الإنتظار والصبر
- لكن اشرحي له أهميته
- مرني طفلك على الصبر من خلال جعله ينتظر للحصول على الأمور التي يريدها، لكن تأكدي من تحديد الوقت الذي يجب أن ينتظره. مثلًا، "يمكنك تناول الحلوى بعد 15 دقيقة"
- اعطيه عملًا أو لعبةً يلهي نفسه بها لحين يأتي الوقت المنتظر
- تأكدي من الوفاء بوعدك، فعندما تحددين موعدًا للإنتظار، التزمي به.
- انتبهي من الاستسلام لبكاء طفلك وتذمره.
بعد أن علمت طفلك فن الصبر، إليك 5 طرق تساعد الأمهات على التحلي بالمزيد من الصبر في التعامل مع أطفالهم