كثيرة هي أوجه العنف الممارسة على الأطفال ولكن دائمًا يتم تسليط الضوء على العنف الأسري على أنواعه يليه العنف الجسدي والمعنوي.
لكن ثمة نوع آخر من العنف الممارس على الطفل وأشدّ تأثيرًا عليه من الضرب والتعذيب وما إلى هنالك من أوجه للعنف وهو العنف العاطفي والذي يمارسه الأهل أنفسهم على الطفل عن غير قصد مرات كثيرة.
ما هو العنف العاطفي؟
العنف العاطفي يضرب على وتر مستويات ثلاث في شخصية الطفل:
- هويته
- كرامته
- تقديره لذاته
يمارس الأهل هذا النوع من العنف على طفلهم من خلال الصراخ عليه، التقليل من شأنه بصفة مستمرة، توبيخه، عدم مدّه بالدعم والتشجيع الكافيين، إهمال مشاعره وعواطفه وعدم الإكتراث لها.
كيف يؤثر العنف العاطفي على الطفل؟
ينطوي العنف العاطفي الذي يمارسه الأهل على أطفالهم على نتائج عدة أبرزها:
- إصابة الطفل بالإكتئاب والخوف المستمر من والديه والذي يتترجم بالبكاء المتواصل وطبعًا له انعكاسات كثيرة على شخصيته.
- فقدان ثقة الطفل بوالديه والأمان في حياته والذي يستمده منهما بالدرجة الأولى.
- إنطواء الطفل على نفسه ورفضه الإختلاط بالمجتمع والمشاركة بالأنشطة اليومية الإعتيادية.
- ممارسة الطفل العنف العاطفي والعنف الجسدي كذلك بدوره على زملائه والأطفال المحيطين به.
وانطلاقًا من هنا، احرصي عزيزتي على عدم حرمان طفلك من العاطفة التي يحتاجها وعلى عدم استخدام العنف أيًا كان نوعه كطريقة لتربيته.
إقرأي أيضًا: طريقة تربوية فعالة بديلة للتوبيخ، اكتشفيها معنا!