على الأرجح أنكِ سمعتِ بإلتهاب المهبل البكتيري، إذ إنه من أكثر أنواع الإلتهابات التي تصيب المنطقة الحميمة! ولأن أعراض هذا الإلتهاب مزعجة ومضاعفات عديدة أنتِ بغنى عنها، سنطلعك في هذا المقال على أبرز سبل الوقاية كي تتفادي الإصابة به، خصوصاً خلال فترة حملكِ.
أولاً، ما هي أسباب هذا الإلتهاب الشائع؟
إجمالاً ما ينجم هذا الإلتهاب، والمعروف عالمياً بـ Bacterial Vaginosis عن عدم توازن في الباكتيريا الموجودة أساساً في المهبل، والتي تنقسم إلى نوعين: "جيّدة" و"مضرّة". كذلك، من المحتمل أن يكون سبب الإلتهاب هو إلتقاط عدوى خارجية، خصوصاً عن طريق العلاقة الحميمة.
ما هي أعراض التهاب المهبل الباكتيري؟
- إفرازات مهبلية متزايدة باللون الأبيض أو الرمادي
- رائحة إفرازات كريهة تشابه رائحة السمك خصوصاً بعض العلاقة الحميمة
- حكاك في المنطقة الحميمة
- ألم أو شعور بالحرقان عند التبول
كيف تحصّنين نفسكِ من الإصابة به؟
إليكِ سلسلة من الإجراءات التي تستطيعين إتباعها للوقاية من التهاب المهبل الباكتيري:
- إمتنعي عن اللجوء إلى الدش المهبلي، أي الإغتسال الداخلي للمنطقة الحميمة، فهو غير ضروري ومصدر أساسي للإلتهاب
- إحرصي على الإغتسال بشكل يوميّ، ومن المفضّل أن يكون بعد كلّ مرّة تدخلين فيها المرحاض لقضاء حاجتكِ.
- عند تنظيف نفسكِ بشكل حميم، إحرصي على المسح من الأمام إلى الخلف، وذلك لتفادي نقل أي جراثيم أو أوساخ إلى المنطقة الحساسة من الفتحة الشرجية.
- حافظي تماماً على معايير النظافة الحميمة، مثل تغيير السروال الداخلي يومياً، إختياره بالقماش القطني، كما إستعمال الفوط اليومية بشكل دائم لإمتصاص الرطوبة. تأكّدي من تغيير الفوطة أقلّه مرتين في اليوم لمنع تكاثر الباكتيريا فيها.
- إلجئي إلى الحماية الجنسية في حال كان شريكك مصاباً بأي عدوى تنتقل عبر العلاقة الحميمة، إذ إنّ الواقي الذكري في تلك الحالة يبقى الخيار الأفضل.
تأكّدي من تحصين نفسكِ من هذا الإلتهاب من خلال اتباع الإرشادات المذكورة أعلاه، ولا تتأخري في مراجعة الطبيب في حال لاحظتِ أي عوارض مرتبطة به، لأنّ تركه دون علاج قد يسبب مضاعفات أخرى أكثر خطورة في الجهاز التناسلي وعلى الحمل.
إقرئي المزيد: راجعي طبيبك فوراً إن لاحظت إفرازات مهبلية كهذه!