منى.نصار منى.نصار 27-12-2016
كيفية التعامل مع ضرب الطفل للآخرين حسب عمره

طفلكِ لا زال دون سنّ الخامسة، ولحظتِ أنّه بدأ بضرب الآخرين من حوله، وبالأخص أشقائه أو الأطفال في سنّه؟ بعد أن أطلعناكِ سابقاً على بعض الإرشادات العامّة لحلّ هذه المشكلة، إكتشفي معنا في هذا المقال مجموعة من التصرفات التي بإمكانكِ القيام بها للحد من مشكلة الضرب، وذلك حسب مرحلة طفلكِ العمرية!

ias

ما بين عمر السنة والـ3 سنوات:

  • استيعاب الأمر: من الطبيعي جداً أن يمر طفلكِ في هذا العمر بمرحلة من الضرب العشوائي، فهو لا زال غير قادر على التحكّم برغبته في التعبير عن مشاعره السلبية أو إحباطه بعنف. لذلك، حاولي تفهم الأمر قدر الإمكان والتحلي بالهدوء.
  • في حال قام بضربكِ: علّمي طفلكِ مبدأ اللمسة اللطيفة، ليميز ما بينها وما بين الضرب. فإن قام بلطمكِ دون سبب، قولي له: "آخ، لقد آلمتني! هل بإمكانك أن تريني لمسة لطيفة بدلاً عن الضرب؟". بعد قول ذلك، قومي بلمسه بلطف بنفسكِ لإرشاده، وستلحظين أنّه سيعتاد تدريجيًاً على إستبدال العنف بالهدوء.
  • في حال قام بضرب الآخرين: أمّا إن كان يقوم بضرب الآخرين، فعليكِ التصرف بشكل مختلف: أوّلاً، تأكّدي من أنّ الطفل الآخر بخير، ثمّ حوّلي إنتباهكِ إلى صغيركِ الذي قام بهذا النوع من العنف. الخطوة الأولى: أبعديه عن الآخرين بشكل هادئ، دون إشعاره بأنّه معاقب أو معزول. لا تقومي بضربه أو بالصراخ عليه، فهذا التصرف قد يزيد الأمر سوءاً. عوضاً عن ذلك، أخبريه بأن ما قام به مؤلم وغير مناسب، وعلميه بأن يعبر عن غضبه كلامياً وليس من خلال الفعل.

ما بين عمر الـ3 والـ5 سنوات:

  • السيناريوهات المحتملة: اتبعي الإرشادات السابقة نفسها، ولكن مع تعديل بسيط ومهم: طفلك بات الآن اكثر وعياً وقدرةً على استيعاب مشاعره، وبالتالي، من المهم أن يفهم أن تصرفه خاطئ، وأن يدرك ما يجب عليه فعله في حالة الغضب. لذلك، وبعد أخذه جانباً والتأكد من أنه أصبح هادئاً، إستعرضي معه سيناريوهات مختلفة للطرق التي كان من المفترض أن يتصرف بها. عند القيام بذلك، حاولي الشرح له لماذا تعتبر كل طريقة أفضل من اللجوء إلى الضرب، وخذي رأيه بكلّ طريقة منها.
  • الإثناء: في المقابل، لا تنسي الإطراء وتهنئة طفلكِ عند القيام بالخيار الصائب وعدم استعمال العنف كطريقة للتعبير عن نفسه أو حل مشاكله.
  • العقاب: أمّا ان تكرر تصرف طفلك بهذ الشكل، فعليك اللجوء إلى أسلوب أكثر صرامةً: عند اقدام طفلك على الضرب، قومي بمعاقبته فوراً من خلال وضعه في مكان محدد، وعدم السماح له بمغادرته أو اللعب فيه. مدّة العقاب يجب ان تكون موازية لعمر الطفل؛ فإن كان يبلغ من العمر 4 سنوات مثلاً، أشيري له بالبقاء لمدّة 4 دقائق في البقعة المحددة. في هذا السياق، احرصي على اختيار مكان مناسب لا يكون معزولاً للغاية، ولكن لا تتوفر فيه اساليب اللهو كالتلفاز والألعاب.

وفّري على نفسكِ الشعور بالإحباط عند لقاء طفلكِ بأطفال آخرين، وخلّصيه من هذه العادة المزعجة من خلال الإلتزام بالخطوات المذكورة أعلاه… وتذكرّي: التحلي بالصبر والهدوء هو المفتاح لتحقيق النتائج التدريجية المرجوّة!

إقرئي المزيد: طرق لمنع الطفل من العض

الأمومة والطفل الأم والطفل الطفولة الأولى تربية الطفل سوشيل ترند

مقالات ذات صلة

5 أمور لا تقومي بها عندما يصبح عمر طفلك سنة 
الأمومة والطفل 5 أمور لا تقومي بها عندما يصبح عمر طفلك سنة 
معلومات قيّمة!
كيف توازنين بين حبك لأطفالك وحاجتك لمساحة خاصة؟
الأمومة والطفل كيف توازنين بين حبك لأطفالك وحاجتك لمساحة خاصة؟ السرّ في هذه العادات البسيطة!
اتّبعي هذه الخطّة!
كيف تجعلين طفلك يدافع عن نفسه من دون خوف؟ إليكِ الخطوات السحرية
الأمومة والطفل كيف تجعلين طفلك يدافع عن نفسه من دون خوف؟ إليكِ الخطوات السحرية
حيلة تربوية رائعة!
طفلك يصرخ في الأماكن العامة؟
الأمومة والطفل طفلك يصرخ في الأماكن العامة؟ هذه الطرق تخفف التوتر وتحتوي الموقف
اتبعيها ولاحظي الفرق بنفسك!
الصحة النفسية للأم
الأمومة والطفل الصحة النفسية للأم: كيف تعتنين بنفسك وسط المسؤوليات اليومية؟
نصائح فعّالة عليكِ اتّباعها..
هل فقدتِ نفسك في زحمة الأمومة؟
الأمومة والطفل هل فقدتِ نفسكِ في زحمة الأمومة؟ خطوات لاسترجاع هويتكِ بهدوء
هذه الخطوات لكِ!
ليش ما أحب ألعب مع طفلي؟
الأمومة والطفل ليش ما أحب ألعب مع طفلي؟ عن الملل الطبيعي في الأمومة
اعتمدي هذه الخطوات!
مهارات طفلك
الأمومة والطفل كل عمر وله مهارة: دليلك لتطوير مهارات طفلك حسب مرحلته العمرية
هكذا تطوّرين معدّل ذكاء طفلكِ..
أول 40 يوم بعد الولادة
ما بعد الولادة أول 40 يوم بعد الولادة: اعتني بنفسكِ بدون شعور بالذنب
خطوات تُعيد لكِ طاقتكِ
حقوق الطفل في السعودية
الأمومة والطفل حقوق الطفل في السعودية: دليلكِ لحماية صغيركِ بكل الطرق القانونية
كلّ ما تودّين معرفته..
أسرار ضبط المشاعر لدى طفلكِ.. هكذا تصنعين منه شخصية متوازنة!
الأمومة والطفل أسرار ضبط المشاعر لدى طفلكِ.. هكذا تصنعين منه شخصية متوازنة!
تعرّفي إلى الأساليب التي تغيّر حياته!
أطباء يُحذرون: هذا ما تفعله الدغدغة بجسم طفلكِ من دون أن تشعري!
الأمومة والطفل أطباء يُحذرون: هذا ما تفعله الدغدغة بجسم طفلكِ من دون أن تشعري!
صدمة للأمهات!

تابعينا على