طفلكِ المراهق متحمس لصيام شهر رمضان، ولكنك تقلقين على صحته وسلامة نموه في هذه المرحلة الدقيقة؟ تأكّدي من أن يكون أثر هذه الفترة إيجابياً من خلال الإلتزام بالقواعد المهمة التالية:
- احرصي أن يركّز في سحوره على أطعمة غنية بالبروتينات كالبيض، بالألياف كالشوفان، وبمصادر الكالسيوم والفيتامينات كمنتجات الحليب أو لبن الزبادي.
- أمّا خلال الإفطار، فركّزي على إعطائه فاكهة غنية بالبوتاسيوم كالتمر، مصادر للسوائل، وخضار مرطبة تحتوي على نسبة عالية من الماء مثل الخيار والخس.
- بالنسبة للرياضة والألعاب، من الأفضل ان يتفادى إبنكِ المراهق التمارين القاسية خلال ساعات الصيام كالكارديو المكثف. إذ يُنصح في هذا الفترة أن يمارس الرياضة بإعتدال، كالمشي لمدّة 30 دقيقة ما قبل المغرب أو لساعة ما بعد الإفطار.
- إبتعدي في نظام إبنكِ الغذائي عن المكسرات المالحة، المخللات، رقائق البطاطس وصلصات الصويا التي تزيد من خطر الإصابة بالجفاف لديه. كذلك، من الأفضل التنبه جيداً لشرب القهوة، الشاي ومصادر الكافيين الأخرى التي يكون لها الأثر نفسه.
- خلال أوقات الدراسة، حثّي إبنكِ على البقاء داخل مبنى المدرسة وعدم الوقوف لوقت مطول في الشمس.
- حاولي حصر إختيار الوجبات الدسمة والسريعة في رمضان لدى ابنكِ لمرّة واحدة في الأسبوع على الأكثر.
- لا تنسي أنّه يحتاج في هذه المرحلة إلى المزيد من السعرات الحرارية والعناصر الغذائية مقارنةً بالأطفال وحتّى بالراشدين، ولكن ركّزي على نوعية هذه السعرات على أن تكون صحية ومن ضمن الأطعمة المذكورة أعلاه.
- لا تدعي إبنكِ المراهق يشرب أقلّ من 8 أكواب من الماء خارج ساعات الصيام.
لا تهملي أهمية الأمر وإلجئي إلى هذه النصائح المهمّة كدليل لمعرفة ما يجب على إبنكِ المراهق فعله أو تفاديه خلال هذا الشهر المبارك!
إقرئي المزيد: ما هو أفضل فطور رمضان صحي؟