تحتاج الحامل إلى كميات اضافية من المكونات الغذائية وخصوصاً الغذاء الذي يحتوي على الحديد والكالسيوم إضافةً إلى جرعات زائدة من المغنيزيوم وذلك بحسب العوارض وحاجة الحامل إليها . إلى ذلك وفي حال قدرت الحامل على الصيام طيلة شهر رمضان، فهناك قواعد أساسية يجب أن تتبعها في التغذية وهي:
أولاً: أن تتناول كميات كبيرة من السوائل خلال فترة ما بين الافطار والسحور خاصةً الماء والعصائر والحليب والشاي الخفيف، لأن كثرة السوائل تعوض الجسم ما فقده خلال فترة الصيام. كما تساعد على تنظيم الأمعاء وتمنع الامساك، وتقلل من فرصة الاصابة بإلتهابات المسالك البولية. أمّا الإمتناع عن شربها فقد يؤدي إلى تقلصات في الرحم وقد يؤدي بالتالي إلى ولادة مبكرة. ولهذا السبب على الحامل لدى شعورها بأي عارض مماثل التوقف فوراً عن الصوم تجنبآ لمضاعفات خطرة.
ثانياً: أن يتم الافطار بشكل تدريجي فيمكن البدء بالتمر واللبن لقيمتهما الغذائية العالية جداً ولسهولة وسرعة هضمهما وامتصاصهما. ويجب عدم تناول وجبة افطار كبيرة مرة واحدة لتجنب الشعور بالامتلاء وعسر الهضم.
ثالثاً: يجب عدم تناول الحلويات الدسمة أو الاقلال منها، كونها تتطلب كميات كبيرة من السوائل إثر تناولها ويخشى هنا ألا تتمكن الحامل من تعويض هذه الكميات بين فترتي الافطار والسحور.
رابعاً: يجب الإبتعاد عن المخللات والبهارات والفلفل التي تزيد من إفراز العصارة الحمضية بالمعدة. ولقراءة مقال ذات الصلة يمكن الضغط على هذا الربط !