كثيرون يعتقدون أنّ الحب وحده يكفي لزواجٍ عنوانه السعادة والإستمرارية ليكتشفوا لاحقاً أنّ الحياة تحت سقفٍ واحدٍ لا يُمكن أن تستمر من دون 7 قواعد ذهبية.
في ما يلي، نكشف لك عن القواعد الذهبية لزواجٍ ناجح وسعيد؛ فما رأيك في الإطلاع عليها بعد أن قدمنا لك سابقاً التصرفات التي تؤدي حتماً إلى الطلاق.
الحوار الشفاف والصادق
قد يكون غياب الحوار من أهم مسببات الطلاق في أيامنا هذه؛ فالأزواج يمضون معظم أوقاتهم وهم ينصفحون صفحات الإنترنت ومواقع التواصل الإجتماعي بدلاً من تخصيص ولو ساعة في اليوم للتحدث عن مشاكلهم ومناقشتها. إنّ الحوار الشفاف والصادق هو مفتاج الزواج الناجح والسعيد ومن دونه لا يُمكن للحياة الزوجية أن تستمر.
عدم استخدام التلفاز في غرفة النوم
كذلك، يُعد التلفاز من العوامل التي تشتت انتباه الشريكين لما يهمّ فعلاً في حياتهم الزوجية. ولأنّ غرفة النوم هي المكان الذي يُمكن للزوجين التحدث فيه وتعزيز الرابط بينهما، فمن المهم ألّا يكون للتفاز مكاناً في داخلها.
عدم الدخول في جدالات غير مجدية
أثبتت إحدى الدراسات أنّ الأزواج السعداء هم الذين يتجنبون الدخول في جدالات أو نقاشات حول المواضيع التي لا يتفقون عليها ويصبون كامل اهتمامهم على المواضيع التي تقربهم أكثر من بعضهم.
التضحية
لا يُمكن للحياة الزوجية أن تستمر أيضاً من دون التضحية أو تقديم التنازلات. وهذا لا يعني أنّ طرف واحد هو من عليه التنازل دائماً إنّما الإثنين. تذكّري أنّ هناك حدود لتلك التضحيات وأنّ هناك أمور لا يجب المساومة عليها في العلاقة الزوجية.
الحفاظ على الإحترام المتبادل
ومن ركائز الزواج الناجح، الحفاظ على الإحترام المتبادل بين الشريكين ليس فقط في المجتمع وأمام أفراد العائلة والأصدقاء إنّما حين يتجادلان أو يتشاجران وليس هناك أحد سواهما في المنزل.
التواصل الجسدي
يُعد التواصل الجسدي مهما جداً في الحياة الزوجية. وهنا، لا نقصد فقط العلاقة الزوجية أو العلاقة الحميمة إنّما نتحدّث عن قوة لمسات بسيطة مثل العناق في تقوية الرابط بين الزوجين.
الإهتمام
وأخيراً، من أهم القواعد الذهبية التي تضمن نجاح الحياة الزوجية واستمراريتها الإهتمام المتبادل بين الشريكين والذي يظهر من خلال المفاجآت، المبادرات والأفعال البسيطة مثل السؤال عن حال الشريك ويومه أو إعداد وجبته المفضلة.
والآن، إليك كيف تتعاملين مع الزوج سريع الغضب والمستفز!