يعرف حليب الماعز بفوائده العديدة للبشرة ولعلاج الكثير من المشاكل الصحية مثل الأكزيما. لكن هل يمكن استخدام حليب الماعز للرضع بديلًا عن حليب الأم؟
يحتوي حليب الأم على العناصر الغذائية التي يحتاج إليها الرضيع من أجل النمو في شكل صحي وسليم. فمع بلوغ الطفل عمر الستة أشهر، يصبح حليب الأم وحده غير كافٍ وتبدأ الأم بالبحث عن الأطعمة التي يمكن أن يتناولها.
يحتوي حليب الماعز على العديد من الفوائد المتقاربة إلى فوائد حليب الأم. أما من أبرزها فهي:
-
يقوّي عظام الرضيع وينمّيها.
-
يحمي الرضيع من تقوّس الساقين والإصابة بالهشاشة بسبب احتوائه على نسبة عالية من الكالسيوم والفيتامين D.
-
يعالج الإلتهابات الجلدية مثل إحمرار البشرة وتهيّجها والتي قد تكون ناتجة من حفاضات الطفل. فتوضع نقطة من هذا الحليب على نقطة الإحمرار.
-
يحدّ من إصابة الرضيع بالإمساك ولا يسبّب أي نوع من الحساسية.
-
يقوّي قلب الطفل ويجعل تدفّق الدم في الجسم أفضل بسبب احتوائه على نسبة كافية من البوتاسيوم.
-
يزيد من قدرة الرضيع على الحبو والمشي والركض لاحقًا.
-
يقوّي نسبة الهيموغلوبين في الجسم ويوقي من الإصابة بالأنيميا.
-
يساعد الطفل على النوم في شكل أفضل خلال فترة الليل. بعض الأطفال وهم يعانون من نقص في الوزن. يعتبر في هذا السياق حليب الماعز من أفضل الحلول التي يمكنك أن تعتمدي عليها من أجل زيادة وزن طفلك.
أخيرًا، لا ننصحك أبدًا باستبدال حليب الأم بحليب الماعز إذ ليس هناك أي حليب أفضل من حليب الأم قبل عمر الستة أشهر. أما بعد ذلك، فيمكنك التنويع والبدء بإعطاء الطفل حليب الماعز إضافةً إلى بعض الأطعمة الصلبة. وتذكّري أن طبيب طفلك وحده من ينصحك في الحليب الأنسب لطفلك، فلا تتأخّري في استشارته.