يتساءل الأهل في معظم الأحيان في حال كان وزن طفلهم الرضيع طبيعياً بالنسبة لعمره وخصوصًا إن كان هذا طفلهم الأول. فيريد الأهل أن يخضع طفلهم للفحوصات كافة والتأكد من أنه لا يعاني من أي مشاكل وأمراض خصوصًا إن كان قد ولد بوزنٍ ضئيلٍ. تابعينا في هذا النص لتكتشفي ما هي الطرق المعتمدة لزيادة وزن الرضيع؟
أولًا، على كل امرأة أن تعلم بأن وزن الطفل يتعلّق كثيرًا بحالة الأم النفسية خلال فترة الحمل. فمن الطبيعي أن يولد طفل يعاني من نقص في الوزن في حال كانت الأم تدخّن خلال فترة حملها أو في حال لم تتناول الأطعمة اللازمة والتي يحتاجها الطفل من أجل النمو في شكل طبيعي.
للمزيد: ما هي أعراض المغص للرضع؟
الجدير بالذكر أن وزن الطفل عند الولادة يتراوح بين 2.5 و4 كيلوغرامًا ليصل إلى ما بين الـ10 و 12 كيلوغرامًا مع بلوغه عمر السنة.
في هذا السياق، تكون معدة الطفل خلال الأشهر الأولى صغيرة جدًّا، الأمر الذي يعني أنه يجب أن يخضع للرضاعة الطبيعية على فترات غير متباعدة. فيحتاج الطفل عادةً إلى تناول الطعام كل ساعتين وعلى الألم التأكد من حصوله على الوحدات الحرارية التي يحتاجها الجسم خلال هذا العمر.
كما عليها التأكد من خضوع طفلها للرضاعة كل ساعتين إذ أنه يحصل على 12 رضعة في اليوم الواحد وهذا قبل بلوغه الستة أشهر. أما بعد ذلك فتخف الرضعات إلى 6 أو 8رضعات في النهار.
للمزيد: كيف يكون شكل المولود الجديد؟
إضافةً إلى ذلك، تتعدّد الأطعمة التي يمكنها أن تزيد من وزن الطفل ومن بينها البيض وحليب كامل الدسم والأفوكادو والزيتون الذي يمكن وضعه في الأطعمة والجبنة وغيرها. لكن على الأم أن تعلم الوقت والعمر المناسب التي يمكن للطفل أن يتناول فيها طفلها هذه الأنواع من الأطعمة.
أخيرًا، تنصح الأم دائمًا باستشارة طبيها المعالج في حال شعرت بأن طفلها يعاني من أي أمر غير طبيعي وفي حال كان وزنه لا يزيد من أجل معالجة الوضع في أقرب وقت ممكن.