من أجل الحفاظ على صحة جيدة ومتوازنة، يجب إتباع نظام غذائي متوازن وغني بالخضار والفاكهة على أنواعها مثل الخس، الخيار، البندورة، التفاح، الفراولة، الكيوي، البطيخ والرمان وغيرها…
للمزيد: أخصائية التغذية: ما علاقة النظام الغذائي بسرطان الثدي؟
إن الخضار والفاكهة غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف الأساسية لضمان عمل وظائف الجسم بشكل سليم. ومن أهم هذه الفيتامينات وأبرزها نعدّد الفيتامينات المضادّة للاكسدة مثل الفيتامين C والفيتامين E و A و المعادن مثل الحديد والمنييزيوم والبوتاسيوم وغيرها.
كما أن الخضار لا تحتوي على الدهون فبالتالي هي قليلة الوحدات الحرارية، كما أنها غنية جداً بالألياف الغذائية والمياه. لذلك تساعدنا هذه المأكولات على الشعور بالشبع وهذا أمر مهم وضروري بالأخص لمتّبعي الحمية الغذائية.
وأظهرت الدراسات أهمية الخضار والفاكهة وبالأخص تأثيرها على نمو الأطفال وتطورهم العقلي والجسدي السليم، إذ يمنحهم النشاط ويغذّي الدماغ وكل أعضاء الجسم.
> تناول الفاكهة والخضار بإنتظام يساهم في الوقاية من سرطان المصران الغليظ
ونشير إلى أن الإمساك المزمن هو من أكثر المشاكل شيوعاً في العالم العربي ومن أبرز أسبابه عدم تناول الخضار والفاكهة بشكل كافي. إضافة إلى ذلك، لا تقتصر مخاطره فقط على الشعور بالإنزعاج بل تؤدي أيضاً إلى إرتفاع نسبة الإصابة بمرض سرطان المصران الغليظ.
تحتوي الخضار والفاكهة على نسبة عالية جداً من الألياف الغذائية والمياه التي تعمل على تحسين عملية الهضم، تفعيل حركة الأمعاء والتخلّص من الرواسب وبالتالي التخلّص من الإمساك والنفخة. كما إن عصائر الخضار مثل الكرفس والزنجبيل والسبانخ تستخدم في تنظيف الجسم من السموم.
من أجل حياة متوازنة وحركة معاوية صحية، ينصح بتناول ما بين الـ6 والـ9 حصص من الخضار يومياً بالإضافة إلى حصتين إلى خمس حصص من الفاكهة على أنواعها ومن المفضّل تنوّع ألوان الخضار والفاكهة واختيارها طازجة أو مجلّدة كي تكون تحتوي على أكبر كمية من الفيتامينات والمعادن.