تقضين يومكِ في رضاعة طفلكِ وتغذيته وتجشئته ومع ذلك، لا ترينه مستكيناً ولا يتوقّف عن طلب ثدييك للغذاء.!
هل يُعقل أن يكون إدرار الحليب لديكِ ضعيفاً؟ هل يُعقل أن يكون حليبكِ هو السبب في هذه الدوامة التي لا تنتهي؟
نعم ، هذا معقول تماماً. وأسباب هذا الضعف عديدة وقد ذكرناها لكِ جملةً وتفصيلاً في مقالٍ سابقٍ تحت عنوان: العوامل المؤثّرة في قلّة إنتاج حليب الأم.
ولكنّ السؤال الذي لا يزال يطرح نفسه: كيف تتأكدين من أنّ حليبكِ ضعيف في غياب أساليب تحقّق ملموسة؟ إليكِ الإجابة الواضحة والصريحة في هذا المقال من “عائلتي”، فتابعينا!
-
إن كان رضيعكِ يواجه صعوبةً كبيرةً في الاتصال بحلمتيك لوقتٍ كافٍ، فهذا يعني بأنّ حليبكِ ضعيف.
-
إن كان طفلكِ يبكي جوعاً كل ساعة أو ساعتين من الوقت، فهذا يعني بأنّ حليبكِ ضعيف.
-
إن لم يكسب طفلكِ الوزن خلال الأسبوعين الأولين بعد الولادة، فهذا يعني بأنّ حليبكِ ضعيف.
-
إن كنتِ عاجزة عن سماع صوت ابتلاع طفلكِ للحليب أثناء الرضاعة، فهذا يعني بأنّ حليبكِ ضعيف.
-
إن كنتِ لا تشعرين باندفاع الحليب داخل ثدييك أثناء الرضاعة، فهذا يعني بأنّ حليبكِ ضعيف.
-
إن كان رضيعكِ لا يبلل حفاضه بين 4 و5 مرات في اليوم، فهذا يعني بأنّ حليبكِ ضعيف.
-
إن كان طفلكِ يُمضي وقتاً قصيراً على صدرك، فهذا يعني بأنّ حليبكِ ضعيف.
-
إن كنتِ لا ترين أي أثر للحليب عند زاويتي فم طفلكِ أثناء الرضاعة، فهذا يعني بأنّ حليبكِ ضعيف.
تلك كانت علامات نقص الحليب عند الأم المرضعة. فإن وجدتِ بأنها تنطبق عليكِ وعلى طفلك بشكلٍ أو بآخر، لا تقلقي واتبعي نصائح “عائلتي” للتعامل معها وزيادة إنتاج ثدييكِ للحليب في وقتٍ قليل: