كلنا نعلم أنّ ظهور الشامات في مختلف أنحاء الجسم هي حالة جلدية طبيعيّة ومنتشرة لدى أغلب الأشخاص، إلّا أنّ إهمالها قد يشكلّ أحياناً خطراً كبيراً على الصحّة! فالشامة الحميدة قد تتحول، بسبب عوامل مختلف، إلى خبيثة تهدّد بإنتشار سرطان الجلد.
فكيف تقين نفسكِ، ومتى تدقين ناقوس الخطر لفحص شامتكِ عند الطبيب المختص؟ إليكِ بعض العلامات التي تنذرك بالحاجة لمراجعة طبية!
التغير في اللون: يشكل التغيّر الجذري والسريع في لون الشامة مؤشراً خطراً، فلا تترددي من إستشارة الطبيب في حال تحول لونها إلى داكن، بنيّ أو متفاوتة الألوان.
التحول في الشكل: الشامة المتغيّرة من ناحية الحجم كما الشكل والنفور عن سطح الجلد قد تكون خطيرة وتستدعي المراقبة.
المحيط الغير واضح: لا تهملي الأمر في حال كانت أطراف الشامة ومحيطها غير واضحة ومحدّدة من ناحية اللون والشكل.
الألم: ليس من المفترض أن تشعري بأي ألم أو إنزعاج عند لمس الشامة الحميدة.
الحجم: إجمالاً، لا يتخطّى حجم الشامات الطبيعية الحميدة قياس الـ6 مليمتراً من ناحية العرض، لذلك، إن تخطت شامتكِ هذا الحجم، عليكِ مراجعة الطبيب.
عدم التناسق في الشكل: إن لاحظتِ أن الشامة هي في شكل غير متناسق وقياسٍ غير متوازٍ، توجهي فوراً لدى طبيبكِ المختص.
النزيف والتقشر: من المفترض إيلاء اهتمام خاص لأي شامة ذات ملمس خشن، جاف أو متقشر على السطح، خصوصاً إذا كان يترافق الأمر بشعور بالحكة أو بنزيف.
الوراثة: للأسف، تلعب الوراثة دوراً كبيراً في تشكّل الشامات غير الحميدة، فإن كان السجل العائلي يحتوي على هذا النوع من الحالات، لا تهملي نفسكِ وإلجئي إلى الفحص الدوري كل 6 أشهر على الأقلّ.