إن كنتِ تأملين الحمل عمّا قريب، لا شكّ أنّكِ، كأكثرية النساء، تبحثين عن علامات وأعراض تثبت لكِ الأمر وتزفّ لكِ الخبر المنتظر.
وليست العلامات الواضحة لحدوث الحمل كاتساع حجم البطن وارتكاض الجنين في الأحشاء وغياب الطمث ما يثير اهتمامك، بل العلامات المبكرة التي تسبق تأخر الدورة الشهرية وتظهر في غضون الأسبوعين الأول والثاني من حدوث الحمل، ونعني بذلك: النزف الطفيف والتعب والغثيان والصداع وآلام الثدي.
معتقداتٌ خاطئةٌ حول حدوث الحمل
يمكن للنزف الطفيف أن يشير إلى انغراس البويضة في بطانة الرحم، فيما يمكن لآلام الثدي والتعب والغثيان والصداع أن تتأتى عن ارتفاع المعدلات الهرمونية وثورتها في أنحاء الجسم.
ولكن، لسوء الحظ، تتطابق علامات الحمل المبكرة هذه مع علامات وأعراض حالات صحيّة أخرى. فبقع الدم الخفيفة مثلاً، إما تذكّر بحلول موعد الإباضة أو تشير إلى تغيّر في الدورة الشهرية أو حدوث خدش طفيف أثناء ممارسة الجماع. الأمر سيان بالنسبة إلى الأعراض الأخرى المذكورة أعلاه.
بالمختصر المفيد، من الممكن لجسم المرأة أن يُنبئها بخبر حملها في غضون الأسبوعين الأولين لحدوث الإخصاب والحمل. بيد أنّ العلامات المبكرة التي يُظهرها لا تخصّ الحمل وحده ويمكن الخلط بينها وبين أعراض صحية كثيرة. ويبقى الخضوع للاختبارات المنزلية الطريقة الدقيقة الوحيدة للتأكد من صحة الخبر!