قد يزداد كثيرًا بكاء الطفل في بداية عمره من دون أن تتمكّن الأم من اكتشاف السبب على الفور. فقد يكون سبب ذلك معاناة الطفل من أي مشكلة صحية يمكن علاجها وقد تكون أيضًا بسبب شعوره ببعض الألم. لكن على الأم أن تكتشف السبب لمعالجة الأمر في أقرب وقت ممكن قبل تفاقم الوضع. لكن هل يعتبر المغص من الأمور الطبيعية التي يعاني منها الطفل؟ وما هي طرق علاج مغص الموليد؟
قد تلاحظ الأم إصابة طفلها بالمغص من خلال العديد من الأعراض. (كما تطرقنا إليها في المواضيع السابقة:ما هي اعراض المغص للرضع؟ ). كما قد يعود سبب معاناة الرضيع من المغص لعدة أسباب ومنها عدم اكتمال جهازه الهضمي أو معاناته من الحساسية. لا تعتبر هذه المشكلة خطيرة جدًّا لكن يجدر على الأم أن تأخذه إلى الطبيب للتأكد من عدم وجود أي مشكلة صحية أخرى من وراء هذا البكاء.
تشير معظم الدراسات إلى أن لا طريقة لعلاج المغص عند الأطفال الرضع بسبب صغر سنّه وعدم امكانه من تناول الأدوية بعد. لكن الأمور التي يمكن للمرأة أن تعتمد عليها والتي يمكنها أن تؤثر بطريقة ما على مغص المولود تتعدّد :
-
في حال كان يرضع رضاعة طبيعية، تنصح الأم بالحدّ من تناول بعض الأطعمة مثل منتجات الألبان والبيض والقمح والمكسرات
-
إعطاء الطفل الوقت الكافي للتجشؤ في وسط الرضاعة وفي نهايتها
-
تأمين جو دافئ ومريح للطفل في المنزل
-
إرضاع الطفل وهو شبه مائل كي لا يبتلع كمية كبيرة من الهواء أثناء الرضاعة
إقرئي المزيد: ما هي طريقة زيادة وزن الرضيع؟