هل طفلكِ مفرط الحماسة، لا يهدأ ولا يكلّ البحث عن المتاعب؟ هذا المقال إذن مخصص لكِ لاسيما إن كنتِ تتساءلين عن كيفية التعامل مع متلازمة طفلك وكيفية الحفاظ على سلامته التي تهددها حيويته الزائدة عن حدّها. ففي هذا المقال، الإجابة على كل أسئلتك وبعض الطرق البسيطة لمساعدتكِ في تهدئة صغيرك:
اقرأي أيضاً: ماذا عن أنواع الطّعام التي تُسبّب قصور الانتباه وفرط الحركة؟
-
احرصي على أن يحصل طفلك على قسطٍ وافٍ من النوم كل يوم. قد يكون هذا الأمر صعباً عليك بسبب نشاط طفلك الزائد وحركته المفرطة. مع ذلك، حاولي أن تضعي الصغير في سريره باكراً وخففي كمّ الضجيج من حوله حتى يغفو. واستعيني لهذه الغاية ببعض الأغاني الهادئة والتدليك.
-
حمّمي طفلكِ بالماء الساخن والصابون المعطر بنكهة اللافندر التي تلائم بشرة طفلك الحساسة. واسمحي له باللعب بالماء قدر ما يشاء. فهذه الطريقة ستحرّك عضلاته وتُشعره بالتعب وتهدّئ من روعه.
-
بما أنّ الأطفال يتجاوبون مع الموسيقى. تلافي تشغيل الموسيقى العالية حتى لا تزيد من نشاط طفلك. واستعيضي عنها بالألحان والأغاني الهادئة لاسيما قبل موعد النوم. فمثل هذه الأنواع من الموسيقى تهدئ البال وتشّجع على الاسترخاء.
-
خذي صغيرك في نزهةٍ صغيرةٍ في عربته. فالاهتزاز الذي تتسبب به العربة يحفّز الأطفال عادةً على النوم.
-
إحرصي على منح طفلكِ حاجته من الطعام قبل وضعه في الفراش. فمن المهم جداً أن يأكل الطفل كفايته ولا ينهض وسط الليل جائعاً يطلب الغذاء.
تلك كانت نصائحنا لكِ للتعامل مع الطفل مفرط الحركة بين العام الأول والثاني. إن تملكين طرقاً أخرى مماثلة، لا تترددي بمشاركتنا إياها في خانة التعليقات.
اقرأي أيضاً: نشاطات ممتعة لعلاج فرط النشاط عند الاطفال