عندما يُصاب طفلكِ بالغثيان، ضعي نفسكِ في مكانه وتخيّلي الشعور الذي يخالجه حتى تتمكّني من التعامل معه في شكلٍ أفضل. ولا تسرعي أبداً إلى معالجته بالأدوية والعقاقير الطبية، فثمة خطوات بسيطة يمكن أن تلجأي إليها وتخفّف عنه أعراض الغثيان.. تعرّفي عليها في ما يلي:
– وفّري لطفلكِ أجواءً هادئةً وضعيه في السرير لبضع ساعات حتى يتسنّى لجسمه التمدّد والاسترخاء. فالراحة مهمة جداً للتعافي من حالات الغثيان عموماً.
– إحرصي على إبقاء جوف طفلكِ مميّهاً وبعيداً عن الجفاف، وذلك من خلال كميات قليلة وجرعات صغيرة من السوائل وفي طليعتها الماء والشوربة والمشروبات والعصائر الخالية من الكافيين. تذكري دائماً بأن تكون الجرعات قليلة حتى لا ينقلب تأثيرها رأساً على عقب ويزيد من حدّة غثيان طفلكِ ويحفّزه على التقيؤ.
– أبقي طفلكِ بمنأى عن الأطعمة الصلبة لبعض الوقت حتى لا يزيد غثيانه حدّة. وما إن يبدأ بالتحسن، قدّمي له الأطعمة الخفيفة والسهلة الهضم على غرار الموز.
اقرأي أيضاً: أسباب الغثيان عند الاطفال
– تلافي اقتراب طفلكِ من الروائح والعطور القوية التي يمكن أن تزيد من حدّة عيائه.
– إن كان الإفراط في الأكل هو السبب وراء غثيان طفلك، باشري في تعليمه الاعتدال في الأكل. فهذا الاسلوب لن يخفّف من غثيانه وحسب، بل سيمنع عنه البدانة أيضاً.
– إن كان طفلكِ يعاني من غثيان دوار الحركة أثناء التنقّل في السيارة، لا تقدّمي له الطعام قبيل الانطلاق في مشواره الطويل، وشجّعيه على النوم طوال فترة وجوده في المركبة.
– إن كان التوتر هو السبب وراء غثيان طفلكِ، إبذلي ما في وسعك لتخلّصي صغيركِ من همومه وتعلّميه كيفية مواجهة تحديات الحياة وصروفها.
اقرأي أيضاً: 8 حلول لمشكلة تعرّق الاطفال أثناء النوم
تلك كانت نصائحنا البسيطة للتعامل مع الغثيان عند الأطفال. إن تملكين نصائح أخرى، لا تتردّدي في مشاركتنا إياها على موقعنا.