يظن الكثيرون أن تربية الطفل المراهق أسهل بكثير من تربية الأطفال الصغار إذ يتمكّنون من التفكير بمنطق أكبر إلاّ أن هذا الأمر ليس صحيحًا. تعتبر طريقة تربية الطفل المراهق مهمة جدًّا بسبب قدرتها على التأثير على شخصيته لمدى الحياة. فهل لطفلك شخصية عنيدة ولا يسمع الملاحظات التي توجهينها له؟ تابعينا في هذا النص لتكتشفي كيفية التعامل مع المراهق العنيد.
- تجنب إصدار الحكم: يمرّ طفلك المراهق بمرحلة جديدة في حياته خصوصًا مع كل التجارب التي يواجهها يوميًا من أجل اكتشاف هويته. تأكدي من تشجيع طفلك على كل ما يقوم به ولا تصدري أي حكم عليه قبل التحدث معه وتجنّبي انتقاده بقدر الإمكان إذ يقلّل هذا الأمر من ثقته بنفسه.
- قدّري ما يقوم به: عندما يكون طفلك عنيدًا، تنسين تقديره على كل حسناته. لذلك، تأكدي من تقدير الطفل على كل ما يقوم به إذ يعزّز هذا الأمر من ثقته بنفسه. ففي حال تجاهلت أعماله الحسنة، قد يتوقف الطفل عن القيام بها.
- كوني حاضرة: عندما يكون طفلك في سن المراهقة، لا يفكر كثيرًا بالتكلّم مع أهله حول كل ما يمرّ به خصوصًا أنه يمضي معظم وقته مع أصدقائه. لكن سيأتي الوقت الذي يرغب فيه الطفل بالتكلم معك. في هذه اللحظة لا تتجاهليه واعلميه أنك حاضرة متى يشاء لتستمعي إلى كل ما يريد قوله.
هذا ولا يجب أن تضغطي كثيرًا على طفلك وإلاّ سيزيد هذا الأمر من عناده. لكن إمنحيه خصوصيته واسمحي له باكتشاف الحياة من خلال خضوعه لتجارب جديدة وتكوين علاقات جديدة.
إقرئي أيضًا: كيف تُهذّبين ولدك المراهق؟