ليس التعامل مع قلق الاختبارات بالأمر السهل. ويمكن لأيٍّ كان أن يتوتر عند اقتراب موعد الامتحانات المدرسية كم بالحري الأطفال الصغار الذين يأخذون التوتر على محمل الجد وإلى حدّ قد يعرّضون فيه صحتهم للخطر.
وإن كان طفلكِ يعاني من قلق الاختبارات مع اقتراب العام الدراسي على نهايته، وتظهر عليه أعراض التعب والأرق وقلّة الشهية والضعف في الذاكرة والانفعال، فمن المستحسن أن تتدخلي بسرعة للتخفيف عنه وتُزيلي عن كاهله الضغوط الثقيلة.
اقرأي أيضاً: كيف تعدّين طفلك للامتحانات المدرسية؟
وفي ما يلي بعض النصائح الفعّالة لمساعدتكِ في تحقيق هذه الغاية:
إصرفي انتباه طفلكِ عن الدرس..
عندما تلاحظين على طفلكِ علامات قلق الاختبارات، حاولي بكل الطرق التمويه عنه وتحويل تركيزه عن الدروس والمذاكرة. فالذهن المشحون بالضغوط والتوتر هو الأكثر عرضة للفشل كما أنه الأكثر تأثيراً على الصحة.
إشرحي لطفلكِ الغاية من الاختبارات..
حدّثي طفلكِ عن الهدف الفعليّ الكامن وراء الامتحانات الدراسية وإشرحي له بأنّ الاختبارات ليست أمراً مزعجاً وأنّها موجودة لغاية محددة ألا وهي تعزيز قدراته ومهاراته المعرفية.
رفّهي عن طفلك..
اسمحي لطفلكِ بين الحين والآخر بأن يأخذ استراحة قصيرة من المذاكرة ليقرأ قصة أو يلهو بلعبته الإلكترونية المفضلة. ولكن، لا تسمحي للأمر بأن يطول ويتخذ منحىً أقل جدية!
امنحي المسألة بُعداً أكبر..
شجّعي طفلكِ على رؤية الأمور من منظار موّسع، حتى يقتنع بأهمية الدراسة ويتّخذ قراراً بالمذاكرة طوعاً ومن دون أي توتر أو ضغوط منكِ أو من أبيه!
اقرأي أيضاً: كيف تُجنّبين طفلكِ الرّسوب في المدرسة؟
ما رأيكِ بهذه النصائح؟ هل ستُجرّبينها أم لديكِ اقتراحات أخرى تشاركينا إياها؟