ما هي الضوابط الشرعية للخطوبة في الإسلام؟ الشيخ وسيم المزوق، الخبير في الشؤون الإسلامية ، يتناول هذا الموضوع . إذا كان الخطيبانِ في فترة الخطوبة، ولم يُعْقَد بيْنَهُما النِّكاح، فهُما أجنبيَّان عن بعضِهِما، فلا يَراهَا ولا تراهُ إلاَّ بِحضرة أحَدِ مَحارِمِها؛ لأنَّه لا يَجوزُ لَهُما الخلوة، ولا الخروجُ إلاَّ بوجود أحَدِ مَحارِمِها، ولا التَّكلُّم بِعباراتِ الحُبِّ والغَزَل. أمَّا إذا تكلَّم الخاطب مع مَخطوبته كلامًا فيه مصلحة، فهذا لا مانعَ منه ما لم يتجاوَزْ حدود الحاجة المقصودة، وبِضوابطَ شرعيَّةٍ، ومنها:
هل يجوز للمسلم أن يتزوج من امرأة غير مسلمة؟
1- أن لا يتجاوز الكلامُ قدرَ الحاجة.
2- أن لا تكون هناك خلوة.
3- أن لا يحدث بينهما مُصافحة وغيرها.
4- الالتزام بغضّ البصر بين الطرفيْنِ.
5- أن لا تكون هناك رِيبةٌ وشهوةٌ في قلبَيْهما أو أحدهما.
6- أن لا يكونَ من المرأة خضوعٌ بالقول.
7- أن تكون المرأةُ بكامِلِ الحِجابِ والحِشمةِ، أو يخاطبها من وراء حجاب.
وليعلمْ أنَّ التَّساهُل في كلام الخاطب مع مخطوبته، أوِ التخلّي عن أيٍّ من الضوابط السابقة ذريعةٌ إلى الفاحشةِ والفسادِ، وقد يُفْضِي إلى ما لا تُحمَدُ عُقباهُ من الوقوع في كبائر الذنوب.