لا شك في أنّ أكثر ما يتمنّاه الأهل هو رؤية أطفالهم ناجحين في حياتهم بدءًا من مدرستهم وهم في سنّ صغيرة وصولًا الى تحقيق أحلامهم في المستقبل.
وعندما نتكلّم عن الأطفال الناجحين، لا يمكننا أن نضع وصفة تربوية معينة يطبقها الأهل مع أطفالهم، لأن بعض الأساليب ستختلف حتمًا مع اختلاف طباع كل طفل وشخصيته. لكن استطعنا أن نلاحظ أن ثمة صفات مشتركة يمتلكها أهل الأطفال الناجحين في حياتهم وهي التالية:
يحترمان بعضهما البعض: وفي مستهل هذه الصفات، الإحترام المتبادل بين الأبوين والذي يلعب دورًا مهمًا في تعزيز ثقة الطفل بنفسه وشعوره بالأمان في كنف العائلة فضلًا عن أن الطفل سيتعلّم من علاقة أبويه ببعضهما البعض احترام الآخرين وكيفية التعامل معهم. وهذه محفّزات النجاح بالدرجة الأولى.
يقدران المجهود أكثر من النتائج: التركيز على المجهود الذي يبذله الطفل لإنجاز عمله بالنسبة لأهل الأطفال الناجحين هو من أبرز مقومات هذا النجاح. والنجاح يكون ثمرة المجهود الذي يقوم به الطفل وبخاصة بعد فشله مرات عدة.
ينخرطان في نشاطات إجتماعية: انخراط الطفل في المجتمع عامل أساسي في تقوية شخصيته وجعله قادرًا على تخطي مختلف الصعوبات. والأهل هم من يحفّز الطفل على الانخراط في المجتمع من خلال انخراطهم هم فيه.
يطلبان مساعدة أطفالهم في بعض الأعمال المنزلية: مشاركة الطفل في بعض الأعمال المنزلية السهلة طبعًا كترتيب سريره، أو غسل الطبق مثلًا ينمّي في الطفل روح المسؤولية من صغره والعمل الجماعي أيضًا.
الرياضيات!: وأخيرًا، لقد أثبتت الدراسات أنّ تعليم الطفل مادة الرياضيات في سن صغيرة وقبل دخوله الى المدرسة كتعليمه الأرقام، سيساعده في التغلّب على خوفه من هذه المادة بالتحديد ومن المسائل الصعبة أيضًا.
إقرأي أيضًا: الأطفال بين تأثير الأهل والأصدقاء