مما لا يختلف عليه اثنان أنّ الحمل والإنجاب جلّ ما تتمنّاه المرأة في حياتها، لذلك قد نراها تسارع وزوجها لإنجاب أطفالهما في فترة وجيزة بغية عدم توسيع فارق السنّ بين الأشقّاء، لكن إلى أي مدى يُعتبر الإنجاب آمنًا في فترة قصيرة بين أي حمل وآخر؟
وما هي الفترة المثالية التي على المرأة أن تنتظرها قبل الحمل مرة أخرى؟ إليك ما بيّنته هذه الدراسة!
الفترة المتقاربة جدًا او المتباعدة جدًا خطر على الأم والجنين!
أشارت دراسة أجراها خبراء في جامعة كولومبيا البريطانية والتي أجريت على أكثر من 123 إمرأة في كندا استغرقن فترات متفاوتة بين حمل وآخر الى انّ الفترة المناسبة للحمل بعد الإنجاب هي أقلّه عام واحد.
ووجد الباحثون ارتفاعًا بنسبة قليلة في خطر الوفاة والإصابة بالأمراض الخطيرة لدى الأمهات اللواتي حملن بعد فترة أقل من 12 شهرًا لولادتهن لأطفالهنّ.
اما بالنسبة للمخاطر التي تنطوي عليها هذه الفترة الوجيزة فهي تؤثر بالطفل على نحوٍ أكبر، سواء أثناء الولادة او بعدها وقد لوحظ إرتفاع كبير في عدد الولادات المبكرة.
هذا وقد اشارت بعض الدراسات السابقة الى أنّ الفترة المتباعدة جدًا بين حمل وآخر، أي خمس سنوات وأكثر قد تزيد من مخاطر إصابة المرأة بتسمم الحمل فضلًا عن بعض المضاعفات أثناء الولادة او حتى الولادة المبكرة.
لذلك فالفترة المثالية بين حمل وآخر هي من عام الى ثلاثة أو أربعة أعوام!
إقرأي أيضًا: تأثير التربية كيف يختلف بين الطفل الاول والثاني؟