تعتبر العلاقة المتوترة والممنوعات جزءًا اساسيًا من علاقة الأهل بالمراهقين، ولكن هل يمكن أن تكون هذه الفترة أيضًا بمثابة اختبار ضغط لزواج الوالدين حتى الطلاق؟
في حين قد كتبنا لك عن الفرق بين أم البنات وأم الصبيان، وجد تحليل بيانات جديد أن الآباء والأمهات الذين لديهم بنات هم أكثر عرضة للانفصال عن أولئك الذين لديهم أبناء، ولكن فقط خلال سنوات المراهقة. والعلاقة المتوترة بين الآباء وبناتهم هي التي قد تدفع الزوجين إلى نقطة الانهيار.
وقد أظهرت إحدى الدراسات أنّه من مليوني حالة زواج في هولندا على مدى عشر سنوات ازدادت مخاطر الطلاق مع تقدم عمر الأطفال حتى بلوغهم سن الرشد؛ مع تعرض آباء البنات المراهقات لخطر أكبر. ومع ذلك، فإن هذا الخطر يختفي في الحالات التي نشأ فيها الآباء مع أخت.
أهمية أن يكون للآباء أخت!
وقد نظرت الدراسة نفسها في تاريخ عائلة الأب للتحقيق في الصلة بين الآباء وبناتهم. على وجه التحديد، تمت مقارنة مخاطر الطلاق التي يواجهها الآباء الذين نشأوا مع أخوات، والآباء الذين ليس لديهم أخت. في الحقيقة، هناك 5 أنشطة ممتعة تعزز الرابط بين الأب وابنته، انصحك بتجربتها!
وانطلقت الدراسة من فرضية أن الآباء الذين لديهم خبرة أكبر فيما يتعلق بالفتيات المراهقات، عبر أخواتهم، سيواجهون توترات أقل في العلاقة مع بناتهم المراهقات. يمكن أن يحدث هذا لأن الآباء مع الأخوات قد يكون لديهم مواقف أكثر مساواة تجاه أدوار الجنسين، أو لأن لديهم فهمًا أفضل للفتيات المراهقات والتفاعلات العائلية.
وتماشيًا مع هذا المنطق، وجدت الدراسة أن الآباء الذين نشأوا مع أخوات لم يواجهوا أي زيادة في مخاطر الطلاق.
وأخيرًا، اطلعي أكثر حولكيف يؤثر الطلاق في نفسية الاطفال وتصرفاتهم.