من قال إنّ الخيارات الصحية ليست لذيذة أو أقل تميزاً من ناحية الطعم مقارنة بتلك المضرّة؟ تأكيداً على أنّ هذا الظن الشائع عارٍ تماماً عن الصحّة، سوف نستعرض لكِ خيارات صحيّة ولذيذة في الوقت نفسه، سوف تعشق عائلتكِ تناولها على وجبة الفطور.
أوّلاً، من الضروري الأخذ في الإعتبار أنّ الفطور الصحّي يجمع ما بين مختلف عناصر الطعام الضرورية لإستمداد الطاقة وبدء اليوم بنشاط: الكربوهيدرات، مشتقات الحليب، البروتينات كما الفاكهة أو الخضار.
فما هي الخيارات اللذيذة المرغوبة من الأطفال والتي ستقوم بتغطية هذه الحاجات اليوميّة؟
- الكربوهيدرات: الكربوهيدرات بالحبوب الكاملة هي المصدر الأغنى بالألياف. ولأن الأطفال يعشقون الشوكولاته، ما رأيكِ بإختيار رقائق الحبوب الكاملة بهذا الطعم اللذيذ؟ هكذا، ستمدين طفلكِ بفوائد الحبوب الكاملة المعزّزة بالفيتامينات والمعادن دون أن تسمعي أي تذمر منه!
هذه الرقائق ليست مجرد تحلية غنيّة بالشوكولاته، فهي تزود طفلكِ بالكثير من الفوائد الصحيّة، خصوصاً إن إخترتِ تركيبتها بكمية قليلة من السكر مقارنة بالتحليات الأخرى. فلا تدعي هذه الرقائق تنفد من منزلكِ، خصوصاً في وقت الفطور!
- مشتقات الحليب: إلى جانب رقائق الحبوب، يبقى الحليب الخيار الأمثل، والذي سيتشجع طفلكِ على شربه بفضل مزجه بطعم الشوكولاته بعد إضافة رقائق الحبوب المذكورة أعلاه.
- البروتينات: إن كان طفلكِ لا يحبّ تناول البيض أو اللحوم على أنواعها صباحاً، بإمكانكِ تزويده بالبروتينات من خلال زبدة الفستق التي يعشق طعمها جميع الأطفال شرط أن تكون بكمية معتدلة. كذلك، تستطيعين اللجوء إلى المكسرات النيئة.
- الخضار أو الفاكهة: وهنا، يختلف الأمر حسب ذوق طفلكِ في الطعام، فإختاري له الفاكهة الأحب على قلبه، ولا تنتظري فقط ما بين الوجبات لإعطائه إياها كوجبة خفيفة، بل إجعليها جزءاً لا يتجزأ من فطوره.
بهذه الخيارات، ستمنحين أفراد عائلتكِ فطوراً لذيذاً ينتظرونه بفار غ الصبر دون أن تحرميهم من الفوائد الصحيّة الأساسية لنموهم السليم وأدائهم خلال أيامهم الحافلة!
إقرئي المزيد: حماية طفلكِ من السمنة تبدأ من وجبة فطوره!