تلعب التربية دورًا مهمًّا في بناء شخصية الطفل إذ إنّ الأسرة أو المحيط الذي ينشأ فيه الطفل يترك بصماته في صياغة شخصيته وفي صحّته النفسية وتنمية إدراكه. وانطلاقًا من هذا السياق إنّ دورك كأمّ هو العامل الأبرز في تربية طفلك وفي تنمية ذكائه. إليك أهمّ الخطوات التي عليك اتباعها لتنمية ذكاء طفلك في هذا المقال من عائلتي:
التربية الرياضيّة: تنشّط الرياضة الدورة الدموية وتحرّر الجسم والعقل من الخمول والكسل وبالتالي تحثّ طفلك على التركيز وتعلّم مفاهيم جديدة واكتسابها وتسهم في التفكير العلمي وتنمية الذكاء لديه.
الموسيقى: لقد أثبتت آخر الدراسات أنّ الموسيقى تزيد من ذكاء الطفل وتساهم في تحسين صحّته النفسية، لذا سواء دفعت طفلك لسماع الموسيقى أو تعلّم دروس موسيقية أو العذف على آلة موسيقيّة فأنت تساهمين في اكتسابه لمهارات جديدة وفي تنمية ذكائه.
إقرأي معه وليس له: تساعد القراءة على تنمية خيال الطفل وثقافته وحبّه للمعرفة والإضطلاع وبالتالي تزيد من ذكائه. أمّا عند قراءتك القصص له، فشاركيه فيها وأدخلي عنصر التشويق واجعليه يستعمل خياله لتوقّع النهاية مثلًا أو إسأليه عن رأيه في مجرى القصة. سينمّي ذلك حبّ المطالعة لديه ويجعل الوقت المخصّص للقراءة أكثر متعة وتشويقًا.
حالة الطفل النفسية: تلعب حالة الطفل النفسية دورًا مهمًّا في تكوين شخصيته وبنائها على كل الأصعدة والمستويات بدءًا من ثقته بنفسه وصولًا إلى مستوى ذكائه. فإذا كان طفلك سعيدًا وبكامل صحته النفسية يصبح أكثر قدرة على التعلم والإستيعاب. لذا أمّني لطفلك الأجواء العائلية المناسبة وحاولي إبعاده عن مشكلات البيت الزوجي أوّلًا وقومي معه بالنشاطات المسلّية والرحلات وكلّ ما يحتاجه لكي يكون سعيدًا.
النوم: للنّوم منافع صحّية كثيرة منها صحّة العقل الذهنية وتفعيل القدرات التعلّمية والتركيز وبالتالي تحسين مستويات الذكاء لدى الأطفال. لذا إجعلي طفلك ينام من 7 إلى 9 ساعات في اليوم، ما يكفيه لصحّته الجسدية والذهنية. إقرأي أيضًا:حقائق مذهلة عن النوم!