“كيف أعلم طفلي السلوك الحسن والجيّد؟” سؤالٌ شائع بين الأمهات لاسيّما اللواتي يعانين بسبب عدم قدرتهن على التحكم بتصرفات أطفالهن السيئة والمحرجة أحياناً أيضاً!
في هذا المقال، سنقدّم لك أهم الخطوات التي تساعدك على تعليم طفلك السلوك الحسن والجيّد إلى جانب مجموعةٍ من الأفعال التي عليك تجنبها أو التوقف عن القيام بها. فما رأيك في الإطلاع عليها بعدما شاركناك بطرق تعليم الطفل الإعتماد على نفسه وتحمل المسؤولية؟
خطوات إتبعيها لتعلمي طفلك السلوك الحسن والجيّد
- قدّمي لطفلك نموذجاً عن السلوك الحسن والجيّد الذي ترغبين في أن يُصبح جزءاً من شخصيته وأسلوب حياته؛ فالطفل ينظر لك كقدوته ومثاله الأعلى.
- ضعي قواعد وقوانين واضحة تناسب عمر طفلك وشاركيه بها.
- احرصي على الإلتزام بالقواعد التي وضعتها ولا تغيري مواقفك أو آرائك لأنّ ذلك قد يفقدك مصادقيتك أمام طفلك، فلا يأخذ ما تقولينه على محمل الجد.
- قومي بتصحيح سلوكيات طفلك السيئة بعدما يقوم بها، ولكن انتظري حتى تهدئي لئلا تفقدي أعصابك أمامه.
- إتفقي مع زوجك على الإلتزام بالقواعد عينها لئلا يضيع الطفل بينكما.
- إروي لطفلك قصصاً ممتعة وقيّمة تحمل في ختامها قيماً وعبراً ذات صلة بالسلوكيات الحسنة والجيّدة.
- إلجئي إلى ألعاب التظاهر التي تتيح لك فرصة تعليم طفلك القيم الحسنة والسلوكيات الجيدة بشكلٍ مباشر،عبر توكيله أدوار معينة. لا تساعد هذه الألعاب على تعليم طفلك معنى التعاطف فحسب إنما تساهم أيضاً في تحفيز مخيلته وتعزيز قدراته الإدراكية.
- إمدحي سلوكياته الجيّدة واثني عليها؛ عندما تقولين له مثلاً “أنا فخورة جداً بك”، “أنت طفلٌ رائع” مع ذكر التصرّف الحسن الذي قام به طفلك، فأنت تشجعينه على تكرار تلك السلوكيات الجيدة.
- كوني صبورة؛ فالضغط على الطفل لاتباع السلوك الجيد أو الحسن سيجعلك يصرّ أكثر على سلوكياته السيئة. خذي نفساً عميقاً لأنّ السلوك الحسن لا يُمكن فرضه بردود الفعل المبالغ بها.
- تذكري أنّ تخبري طفلك أنّ سلوكه كان سيئاً، وليس هو السيء.
وما هي الأفعال التي عليك تجنبها؟
- تجنبي السخرية من الطفل أو انتقاده بكلمات جارحة أو مهينة؛ فذلك قد يدمر شخصيته؟.
- لا تشعري طفلك أنّه سيء بل ركزي على أن سلوكه كان سيئاً.
- لا تضغطي على طفلك للتصرف بشكلٍ جيّد ولا تبالغي في ردود فعلك على سلوكياته السيئة.
- لا تحاولي التحدث بمنطقٍ مع الطفل عندما تصيبه نوبات الغضب، فهو لن يصغي لك… إنتظري حتى يهدأ.
- لا تحاولي مكافأة طفلك أو جذبه بأمور معينة للتصرف بالطريقة المناسبة، فذلك سيجعله شخصاً إنتهازياً.
والآن، إليك كيف تتعاملين مع الطفل شديد التعلق بك!