بات الحمل المتأخر أكثر "الأطباق" شعبيةً في يومنا هذا، بحيث تتهافت النّساء عليه بعد أن يجدنَ أنفسهنّ مستعدّات لتحمّل مسؤولية طفل، سواء على المستوى العاطفي أو النفسي أو المالي، من غير أن يُدركنَ المضاعفات التي يمكن أن تعترضهنّ في هذه المرحلة، مثال عدم انتظام الدورة الشهرية، ظهور أورام ليفية وازدياد سماكة خط الرّحم، إلخ.
5 أنواع أطعمة تُعزّز الخصوبة عند المرأة
إلا أنّ وجود كل هذه المضاعفات لا يعني بالضرورة انقطاع الأمل بالإنجاب، فثمة العديد من الطرق التي يمكن اللجوء إليها لتعزيز الخصوبة طبيعياً حتى لو في هذا العمر المتقدّم. إليكِ في ما يلي البعض من هذه الطرق:
* لا تُسارعي إلى الخضوع لأي نوعٍ من العلاجات، إنما استشيري أخصائياً غذائياً ليطّلع على نظام غذائكِ اليومي، فيحدد النواقص فيه ويعمل على سدّها بالأطعمة الضرورية والصحيّة.
* انتبهي إلى وزنك ولا تسمحي بمراكمة الكيلوغرامات الفارغة التي يمكن أن تخلق لكِ مشاكل عديدة على مستوى الخصوبة. وإن كنتِ تعانين من وزنٍ زائدٍ كأكثرية النّساء بعد سنّ الأربعين، اسعي إلى التخلّص من مشكلتكِ بأسرع ما يمكن.
* إبقي بمنأى عن كل ما يمكن أن يُسبّب لكِ التوتر والإزعاج. وإن لزم الأمر، استشيري مُرشداً علاجياً ومارسي رياضتي التأمل والمشي.
* واظبي على ممارسة العلاقة الحميمة مع زوجكِ حتى تزداد فرصكِ بالحمل والإنجاب، حيث أثبتت بعض الدراسات مدى التأثير الإيجابي للسائل المنوي على مستوى الخصوبة عند المرأة.
* تخلّي عن كل عاداتكِ السيئة وغير الصحية وفي طليعتها التّدخين الذي يمكن أن يُسبّب الإجهاض والعقم.
جرّبي هذه الخطوات البسيطة من "عائلتي" وشاركينا النّتيجة على موقعنا!