مما لا يختلف عليه اثنان أن تربية طفل واحد ورعايته مهمة صعبة للغاية فكيف بالحريّ القيام بالأمور نفسها مع طفلين وفي آنٍ واحد؟ نعم تربية التوأم هي الأصعب على الإطلاق وطبعًا لن تستطيعي القيام بها بمفردك وستلجأين لمساعدة زوجك او والدتك او أي شخص آخر لديه الخبرة الكافية في هذا المجال.
ولهذا سنقدم لك اليوم بعض النصائح من اللواتي اختبرن تربية توأم قبلك والدروس التي تعلمنها من الصعوبات التي واجهتهنّ.
- اتبعي جدولًا واحدًا معهما: من أكثر الصعوبات التي تواجهها ام التوأم هي مواعيدهما المختلفة وغير المنتظمة. كعندما ينام أحدهما ثم يستيقظ الآخر ويبدأ بالبكاء الى حين ايقاظ شقيقه مرة أخرى والأمر نفسه يحدث وقت الطعام وغيره من الأوقات. ما عليك القيام به لحل هذه المشكلة وللحصول على فسحة قليلة من الراحة هو أن تعتمدي الجدول نفسه مع كلاهما. فعندما يستيقظ أحدهما ايقظي الثاني وعندما يجوع أحدهما أطعمي الثاني أيضًا الى حين اعتيادهما على جدول الأوقات نفسه.
- أن تفرقي بينهما: طبعًا أنت كأم تفرقين جيدًا بين توأميك لكن عندما تستيقظين فجرًا لإطعامهما لن يكون التعرف عليهما سهلًا. فقد تطعمين طفلًا مرتين او تقومين بأمر ما لواحد منهما مرتين. لذلك احرصي دائمًا أن تضعي أي علامة فارقة على أحدهما لكي لا تقعي في هذا الفخ.
> من المستحسن أن تضعي جدولاً زمنياً واحداً لمواعيد نوم طفليك ورضاعتهما. فهذا الأمر سيوفّر عليك الشعور بالجهد والتوتر.
- كوّني صداقات مع أم توأم: تبادل الخبرات أمر بغاية الأهمية في تربية التوأم اذ لن تفهم عليك سوى التي عاشت التجربة نفسها واختبرت ما تختبرينه أنت مع طفليك وهي التي ستفيدك بنصائح عمليّة مع طفليك.
- قومي بإرضاعهما في آن معًا: وأخيرًا، الفصل في أوقات رضاعة طفليك امر منهك من جميع النواحي لذلك يستحسن أن تقومي بإرضاعهما في آن معًا فبهذه الطريقة ستنظمين جدول رضاعتهما من جهة وستوفرين الوقت من جهة أخرى لكن ذلك يتطلب الصبر والروية.
إقرأي أيضًا: على كل أم الإطلاع على هذه الحيل لتربية طفل مستقل يعتمد على نفسه!