كثيراً ما نسمع عن فوائد حمض الفوليك الصحية المتنوعية ولا سيما خلال فترة الحمل وقبلها. حيث أثبتت بعض الدراسات أن حمض الفوليك المعروف بالفيتامين ب9، يساعد على الحمل. فكيف؟ ومتى يجب أن تتناوله المرأة لمساعدتها على الحمل؟
حمض الفوليك هو أحد أنواع فيتامين ب العديدة ويسمى ب 9، وهو فيتامين مهم وضروري للحامل. لكن الكثيرات يستخدمنه أيضاً قبل الحمل ليساعدهم في الحمل من خلال علاج مشاكل التبويض.
للمزيد:إحمي جنينك باستهلاك حمض الفوليك!
أمّا السبب الرئيسي الذي يدفع إلى تناول حمض الفوليك قبل الحمل فهو أنه خلال الشهر الأول من الحمل قد تحدث عيوب للأنبوب العصبي إذ لا تكون المرأة على يقين بأنها حامل بعد، لذلك ينصح بتناول حمض الفوليك قبل تلك الفترة. كما يفضّل أن يؤخذ حمض الفوليك قبل الحمل بما لا يقل عن شهر واحد يومياً ويستمر تناوله إلى نهاية الشهر الأول من الحمل ويفضّل الاستمرار إلى نهاية الشهر الثالث للحمل لمنع إصابة جنينك بأي تشوّهات.
كما تنصح جميع النساء واللواتي لا يرغبن في الحمل أو يخطّطن له ولا يستعملن أيًا من وسائل منع الحمل، بتناول حمض الفوليك في شكل يومي إلى أن يتم الحمل. لأن أكثر من نصف حالات الحمل تحدث من دون تخطيط. أمّا إذا كنت تستخدمين أيًا من وسائل الحمل يجب البدء بتناول هذا الفيتامين فور التوقف عنها.
للمزيد: 9 أطعمة غنيّة بحمض الفوليك لحملكِ
هذا ويمكن أن يؤدي نقص حمض الفوليك إلى تأخير الحمل عند النساء، لذلك يجب التأكد من خلال إجراء تحليل للدم يصفه لك الطبيب لحماية طفلك مسبقاً من أي خطر.
يوجد حمض الفوليك في معظم المشتقّات الحيوانية والنباتية، وخصوصاً في الخضار الورقية والفواكه ومنتجات الحبوب واللحوم كالعدس والفول والبندق والملفوف والموز والبرتقال والليمون والبذور والعدس وجنين القمح… وهذا وقد يصف لك الطبيب حبوب حمض الفوليك!