لا داعي لوجود سبب عميق او مهم لكي لا تكون الزوجة بمزاج يسمح لها في ممارسة العلاقة الزوجية. أحيانًا تكون متعبة وأحيانًا أخرى لا ترغب ببساطة بالجماع. الا أنّ الزوج قد لا يتفهم ذلك مما يدفع المرأة الى اختلاق بعض الحجج المنطقية وغير المنطقية للقضاء على رغبته في الفراش، إليك عينة منها في ما يلي.
"لدينا الكثير من المدفوعات هذا الشهر"
كيف عساه يرغب بممارسة العلاقة الحميمة عندما يتذكّر المدفوعات الكثيرة التي عليه تسديدها؟ سواء قامت بذلك عمدًا او تذكّرت الأمر في هذه الأوقات بالذات، بهذه الطريقة تقضي الزوجة تلقائيًا على رغبة الزوج!
"هل تريد أن تعرف ماذا يحصل في معدتي الآن؟"
هل سيرغب في ممارسة العلاقة الحميمة بعد تعليق كهذا؟ بالتأكيد لا! لا يمكن لك أن تعبّري عن ما تشعرين به داخل أمعائك في هذا الوقت الحميم الا إن كنت تودين القضاء على رغبة الزوج عزيزتي الزوجة!
"لمَ الأرض تدور حول الشمس وليس العكس؟"
طرح الأسئلة الوجودية أثناء ممارسة العلاقة الحميمة او أثناء إبداء زوجك رغبته فيها، لن يقضي على رغبته فحسب بل سيسبب له الإنزعاج كونك لست على الموجة نفسها معه!
"هاهاها… لقد تذكرت.. هاهاها!
الضحك فجأة لسبب ام من دون سبب أكثر ما يكرهه الزوج وأكثر ما يقضي على رغبته في ممارسة الجماع…!
"كانت نظاراتي المفضلة…"
قد تتذكر المرأة أحداثًا آلمتها خلال اليوم كفقدانها نظاراتها المفضلة، او رؤية هرّ ميت على الطريق او أي حدث آخر، فتنفجر بالبكاء في هذا الوقت الحساس!!! اما هو فيسفقد رغبته حتمًا في ممارسة الجماع!
إقرأي أيضًا: شهادات أزواج: هكذا حافظنا على سعادتنا الزوجية!