تسألين عن كيفية دعم نمو الاطفال في سن المدرسة؟ نقدم لك في هذه المقالة النصائح اللازمة فتابعي القراءة بالتفصيل.
من المعروف أنّ نمو الاطفال في سن المدرسة مرتبط بالإكتساب العلمي والفكري، إلا أنّ النمو البدني مهم بقدر التعلم. إنهم بحاجة إلى نشاط بدني لتجربة المزيد من السلوكيات الجريئة والمغامرة. لذا، من المهم أيضًا تعليم الأطفال ممارسة الرياضة بالإضافة إلى الرياضيات واللغات.
في هذه المقالة، لن نتحدّث عن الطفل بشكل مباشر، بل عن الأهل وإلى ما هم بحاجة لموكاية النمو والتطور السليم لطفلهم.
الأهل خلال نمو طفلهم في سن المدرسة
من المهم أن يكون الأهل في حال تأهب ويقظة حيال أي تطوّر في سلوك الطفل وفي اكتسابه المعلومات والمهارات. وأهم ما يجب مراقبته:
- إذا بدا أن النمو البدني لطفلك خارج عن القاعدة، فتحدثي إلى الطبيب الخاص به
- إذا بدا أن المهارات اللغوية متخلفة، فاطلبي تقييم الكلام واللغة في المدرسة
- حافظي على التواصل الوثيق مع المعلمين وموظفي المدرسة وأولياء أمور أصدقاء طفلك حتى تكوني على دراية بالمشاكل المحتملة
- شجّعي طفلك على التعبير عن نفسه علانية والتحدث عن المخاوف من دون خوف من العقاب
- أثناء تشجيع طفلك على المشاركة في مجموعة متنوعة من التجارب الاجتماعية والجسدية، احرصي على عدم المبالغة في جدول وقت الفراغ. اللعب الحر أو الوقت البسيط والهادئ مهم حتى لا يشعر الطفل دائمًا بالضغط على الأداء
- يتعرض الأطفال اليوم، من خلال وسائل الإعلام وأقرانهم، للعديد من القضايا التي تتناول العنف والجنس وتعاطي المخدرات. ناقشي هذه القضايا بصراحة مع طفلك لتصحيح المفاهيم الخاطئة. قد تحتاجين إلى وضع حدود لضمان تعرض طفلك لمشاكل معينة
- شجّعي طفلك على المشاركة في الأنشطة البناءة مثل الرياضة والنوادي والفنون والموسيقى. حاولي إيجاد توازن بين وقت الأسرة والعمل المدرسي واللعب الحر والأنشطة المنظمة
- يجب أن يشارك طفلك في سن المدرسة في الأعمال المنزلية، مثل تجهيز الطاولة والتنظيف
- حددي وقت الشاشة بساعتين في اليوم
أخيرًا، تميل الصداقات في هذا العمر إلى أن تكون بشكل أساسي مع أفراد من نفس الجنس. تابعي هذه العلاقات، لتتمكني من اكتشاف علامات الصداقة غير الصحية عند الأطفال.