كأم أنت طبعًا لا تريدين سوى الأفضل لطفلك وتحرصين على القيام بكل ما بوسعك لتأمين كل متطلبات الحياة السعيدة والسليمة له. لكنك في نهاية المطاف كائن بشري وقد تقترفين الأخطاء التي من شأنها أن تضر بعلاقتك بطفلك من دون علمك.
ونظرًا لأهمية علاقتك السليمة والصحية بطفلك ،سنلقي الضوء اليوم على بعض التصرفات التي تقومين بها والتي تضر بهذه العلاقة في هذا المقال من عائلتي.
الإنتقاد الزائد عن حده: طبعًا إنّ انتقادك له يهدف الى إرشاده وجعله يتخطى أخطاءه ويتعلم منها لكي لا يعيدها مرة أخرى. لكن إفراطك في الإنتقاد وفي التعليق على التصرفات السئية أو الأخطاء التي يقترفها طفلك مضر له ولعلاقتكما للغاية، لأن طفلك سيفقد ثقته بنفسه بالدرجة الأولى ولن يحب الإصغاء اليك والجلوس معك بالدرجة الثانية فأنت تؤثرين سلبًا على حالته النفسية. حولي انتقادك له الى تشجيع!
تعطين الأولوية لنشاطاتك على حسابه: بمجرد أن تفضلي القيام بنشاط معين سواء ضروريًا كان ام لا لأكثر من مرة على حساب إمضاء الوقت مع طفلك فأنت تجعلينه يظن أن كل الأمور الأخرى أهم منه بالنسبة اليك. فسري له بطبيعة الحال سبب انشغالك وحاولي التعويض من خلال امضاء المزيد من الوقت برفقته.
تصرخين عليه: أن تحاولي تمالك انفعالاتك أثناء غضبك أمر مهم للغاية في تعاملك مع طفلك، فصراخك الدائم عليه سيجعله يخاف منك وسيضعف شخصيته في الوقت عينه فضلًا عن العقد النفسية التي ستنشأ لديه من صغره. حاولي تطبيق أسلوب الحوار عوضًا عن الصراخ مع طفلك.
لا تصغين اليه: من أكثر الأمور المؤلمة بالنسبة الى الطفل هي عدم إصغاء والدته اليه فهو يحتاج لهذا الوقت برفقتك والذي تستمعين فيه الى كل ما يريد إخبارك به حتى لو لم يكن مهمًا بالنسبة اليك. عدم إصغائك له سيبعده عنك أكثر مما تتصورين عزيزتي الأم.
إقرأي ايضًا: 6 تصرفات يقوم بها الأهل تبكي الطفل سرّاً قبل النوم