تعرفي في هذا المقال من “عائلتي” على تحديات ومواقف طريفة او مقلقة او محرجة تواجهها الام بوجود الطفل الثالث وإكتشفي أهم النصائح التي تساعدك
مبروك!!! أنتِ أمٌّ لثلاثة أطفال أو ربما أمٌّ لاثنين وتلقّيتِ للتو نبأ حملكِ بـ”النّفر” الثالث وتتساءلين عن”المأزق” الذي أقمحتِ نفسكِ به وعمّا ينتظركِ في الأيام والشهور والسنين القادمة! الإجابة تجدينها في المواقف التي ستلي والتي شاركتنا إياها أمهات مثلك سبقنكِ على هذه الدّرب، فتابعينا!
الاستبعاد سيّد أكثر المواقف!
نعم، هذا صحيح، إذ إما سيتفق الطفلان الكبيران على اللعب معاً وترك الصغير لحاله مكتئباً، وإما سيتفق الطفلان الصغيران على اللعب معاً واستبعاد الطفل البكر. وفي الحالتين، لا يمكن للمسألة أن تمرّ مرور الكرام، من دون مشكلة أو نزاع!
لا اتفاق أبداً!
في كلّ مرة ستحاولون فيها كأسرة اختيار المنتزه الذي ستذهبون إليه أو الفيلم الذي ستشاهدونه، سيقع خلافاً بينكم وسيُعاند اثنان من أطفالك على الأقل على الخيارات المطروحة حتى ولو اقتصرت على خيارين فقط!!
المرحاض دائماً شاغر!
ما إن يصبح أطفالكِ قادرين على التحكم بمثانتهم، توقّعي بأن يتحوّل الحمام إلى ساحة معركة يُحاول كل واحدٍ منهم المكوث فيها لأطول فترة ممكنة أو على الأقل حتى يبدأ أحد إخوانه بالبكاء والصراخ مطالباً بأخذ مكانه لقضاء الحاجة الملحّة!!
وداعاً للأرقام والحسابات المتساوية!
بكلّ بساطة، لن يعود بإمكانكِ من الآن فصاعداً تقسيم الكوكيز أو الدونات أو قطعة البيتزا إلى ثلاثة أجزاء متساوية فيما بين أطفالك وسيشعر واحد منهم في كل مرة بالغبن لأنّ حصته أصغر من إخوانه! وفي هذه الحالة، ما عليك سوى أن تقسمي الطعام إلى أربع حصص متساوية، واحدة لك وثلاثة لصغارك!
> بغض النظر عن كل هذه المواقف والتحديات، تذكّري بأنّ أمومتكِ لثلاثة أطفال نعمة منّها الله عليك ولا شك سيُهديكِ الحكمة اللازمة للتعامل معها.
ألعاب الفيديو من متعة إلى نقمة!
من المفترض بألعاب الفيديو أن تكون مصدر متعة وتسلية لصغارك، ولكنها لا تعود كذلك عندما يصبح أصغرهم قادراً على المشاركة في اللعب. فأكثرية الألعاب مخصصة للاعبين وحسب، ولن يكون بإمكان أطفالك أن يتبادلوا الأدوار فيما بينهم وسينتهي الأمر دائماً بدموع ونوبات غضب.
سيارة الميني فان قدرك!
يُمكنكِ أن تُحاولي حشر أطفالك الثلاثة وكراسيهم الخاصة في المقعد الخلفي للسيارة قدر ما تشائين، ولكنّ الوقت لن يطول حتى يطلب منكِ أحد اطفالك اصطحاب صديقٍ له معكم في السيارة، وعندئذٍ ستًدركين بألا مهرب من شراء ميني فان، وأنّ الميني فان قدر كل عائلة مؤلفة من ثلاثة أطفال!
العناية برضيع وطفل أمر صعب والأصعب لو كنتِ حامل!
صحيح أنّ العناية برضيع والحفاظ على صحته وسلامته ليبلغ مرحلة الطفولة الدارجة مهمة صعبة، ولكنها أصعب بكثير بوجود طفل في مرحلة ما قبل المدرسة، أي في عمر كبير بما يكفي ليرغب في تقديم المساعدة لكن صغير بما يكفي ليُعرّض أخاه او أخته للخطر. والأصعب من كل ذلك طبعاً، لو كانت العناية بالطفلين مصحوبة بحمل!
بغض النظر عن كل هذه المواقف والتحديات، تذكّري بأنّ أمومتكِ لثلاثة أطفال نعمة منّها الله عليك ولا شك سيُهديكِ الحكمة اللازمة للتعامل معها.
وأخيرًا، إكتشفي كيف تؤثر تراتبية طفلك في العائلة على شخصيته!