إن كنتِ تتساءلين عن الأسباب التي يمكن أن تحول دون نجاح محاولاتكِ المستمرّة بالحمل والإنجاب، إعلمي بأنّ الوقت قد حان لتتخلّصي من كم التوتر الهائل الذي ترزحين تحته. فهو من دون أدنى شك يؤثر في قدرتكِ على الحمل إلى جانب عوامل جسدية ونفسية أخرى، نذكر لكِ في ما يلي الأبرز بينها:
اقرأي أيضاً: أسباب تأخر الحمل بعد الاجهاض!
الحرمان من النوم
تؤكد الأبحاث أنّ قلّة النوم أو حرمانه يؤثران سلباً في الجهاز المناعي ويبطئه مع مرور الوقت. لعلّ هذا هو السبب الأساسي لتأخّر حملك. فمع تدني مستوى مناعتك، تصبحين أكثر عرضةً للالتهابات التي لا بدّ أن تؤثر بدورها على جهازك التناسلي.
مشاكل في الوزن
قد يصعب على المرأة التي تعاني من مشاكل في الوزن، زيادةً أو نقصاناً، أن تحمل وتنجب أسوةً بغيرها من النساء. وعلى رغم أنّ الإباضة لديكِ تحدث في الوقت نفسه من كل شهر، تبقى فرصكِ بالحمل قليلة نتيجة الكيلوغرامات الزائدة أو الناقصة.
التكنولوجيا
تفيد عدّة دراسات بضلوع التكنولوجيا وأجهزتها في تأخّر الحمل عند الزوجين، مستندةً بذلك الى اعتياد الرجال وضع أجهزة المحمول في جيوبهم وعلى مقربة من أعضائهم التناسلية، الأمر الذي يتركها عرضةً للأشعة ويخفّف من إنتاجها للحيوانات المنوية.
مشاكل في اللثّة
إن كانت لثتكِ متورّمة وحمراء أو تنزف بعد كل تفريش، فهذا يعني بأنك تعانين من حالة مرض دواعم السن الذي يمكن أن يؤخر الحمل لمدة شهرين حتى ولو كانت دورة الإباضة لديك سليمة.
متلازمة تكيّس المبايض
تعتبر متلازمة تكيّس المبايض من الحالات الطبية المعقّدة التي تتأتّى عن خلل في وظيفة المبيضين. وبحسب بعض الدراسات، من الممكن الشفاء من هذه الحالة من خلال الانتظام على الغذاء الصحي ونمط العيش السليم.
اقرأي أيضاً: 6 خلطات طبيعية لعلاج تأخّر الحمل