لطالما أكدت التجارب أمرًا قد تلمسه أمهات كثيرات مع أطفالهنّ وما تبرهنه الحياة في الكثير من الأوقات، نعم الذكاء أمر أساسي للنجاح لكن الذكاء لا يعني دائمًا النجاح في الدراسة او التقدم في التحصيل العلمي بل التقدم في الحياة!
والنجاح سواء العلمي ام على الصعيد الحياتي يتأثر بشكل كبير بما يتلقاه الطفل منذ صغره في تربينه ومن أمه بشكل خاص. ولأنك العالم الأول الذي يتعرف اليه الطفل، لا بدّ أن تعلمي عزيزتي الأم ما مدى أهمية صوتك في قيادة طفلك نحو النجاح او نحو الفشل.
اذ لنبرة صوتك وقع يفوق تصوّرك على ثقة طفلك بنفسه فبطريقة واحدة قد ترفعين طفلك الى الأعلى وقد تدمرينه في الوقت عينه!
عندما تثنين على طفلك إرفعي صوتك ولدى تنبيهه فليكن ذلك بينك وبينه!
إرشاد طفلك وتعليمه الخطأ والصواب من مسؤوليتك أنت وهذا ما يجب أن تواظبي على القيام به لكن لا يجب أن تنسي الإثناء على صفاته الحسنة وتصرفاته السوية فذلك سيزيد ثقة طفلك بنفسه الأمر الذي ينعكس مباشرة على زيادة اندفاعه ومحاولته إثبات أنه على قدر تطلعاتك الأمر الذي سيدفعه الى الأمام.
في المقلب الآخر، إعطاؤه الملاحظات وتوبيخ طفلك وبخاصة أمام الآخرين أكثر ما يؤذيه على المدى القريب والبعيد كذلك و يقضي على ثقته بنفسه والذي يقوده بالتالي الى الفشل! لذلك عندما تثنين على طفلك إرفعي صوتك ولدى تنبيهه فليكن ذلك بينك وبينه!
إقرأي أيضًا: 5 جمل لا يفهمها طفلك كما تقصدينها!