تتطلّعين بشوق لفرحة الأمومة، ولكن هل تدركين بأنّ الإصابة ببعض الالتهابات يمكن أن تعرقل مخططك لتكوين أسرة؟
فالالتهابات الفطرية مثلاً هي حالة من الحالات الصحية التي تطاول معظم النساء ولكن هل تؤثر في الخصوبة واحتمالات الحمل والإنجاب؟ لا تخافي! فالمقال الحالي من "عائلتي" سيزوّدكِ بكل المعلومات التي تحتاجينها في شأن الالتهابات الفطرية. لمزيد من التفاصيل، تابعي معنا القراءة!
تتأتّى الالتهابات الفطرية عموماً من خميرة كانديدا ألبيكانز التي تعتبر من الخمائر المتعايشة في الجسم، والتي تتكاثر وتترعرع في طيّات الجلد المتجمعة، على غرار اللسان والمهبل.
اقرأي أيضاً: ما هو الكلاميديا وما مدى تأثيره في الحمل؟
وبالنسبة إلى 50% من النساء، تشكّل خميرة كانديدا الفلورا الطبيعية للمهبل. من هنا، صعوبة الكشف عن الالتهابات الفطرية وتشخيصها. ولكن، هذا لا ينفي وجود أعراض وعلامات تحذّر من وجود التهاب محتمل، على شاكلة:
– حكّة معتدلة أو حادّة في محيط المهبل.
– شعور بالحريق أثناء التبوّل.
– شعور بالحريق بعد العلاقة الجنسية.
– تورّم الفرج وتحسّسه واحمراره وتشقّقه.
– ظهور إفرازات كثيفة باللون الأبيض.
– تميّز الإفرازات المهبلية برائحة شبيهة برائحة الخميرة.
وبناءً على ما تقدّم، سيتهيّأ لكِ بأنّ الالتهابات الفطرية مسألة خطيرة لاسيما إن كنت تحاولين تكوين أسرة. والحقيقة أن ما من دليل ملموس حتى اليوم عن قدرة الفطريات على التأثير في شكلٍ مباشر في الخصوبة ودحض كل أمل بالحمل والأمومة.
بيد أنّ هذا النوع من الالتهابات يؤثّر إلى حدّ كبير في الجانب الجنسي من حياة المرأة ويُشعرها بالإنزعاج والحكاك والألم أثناء الممارسة. ويمكن لتكرار الالتهابات أن يؤثّر في توازن بيئة المهبل، ما يُصعِّب على السائل المنوي للزوج مهمة الوصول إلى عنق الرحم.
باختصار، الالتهابات المهبلية ليست حالة خطيرة تستدعي الهلع، طالما أنّكِ لا تُهملين علاجها الذي غالباً ما يكون بالكريمات والأدوية الطبية.
اقرأي أيضاً: خطواتٌ مفيدةٌ لحماية الحامل من الالتهابات الفطريّة