يميناً أو يساراً، لا شكّ بأنّ لكلّ منّا جانبًا من السرير نفضّله ونميل للنوم عليه بشكل أكبر! وفي حين أنّ هذا الخيار قد يبدو عشوائياً وغير مهمّ، إلّا أنّ إحدى الدراسات الحديثة جاءت لتظهر عكس ذلك.
للمزيد: بالصور: وضعيات نوم غير صحية للزوجين!
كيف؟ يبدو أنّ طباعكِ وشخصيّتكِ ترتبط بشكل كبير بالناحية التي تفضّلين النوم عليها، إذ إنّ الدراسة التي أجريت على حوالي 3000 شخص راشد أظهرت أنّ الأفراد الذين ينامون على الناحية اليسرى هم أكثر سعادة وإنفتاح من نظرائهم الذين يختارون جهة اليمين.
فتلك الأبحاث إستطاعت الملاحظة بأن اللذين ينامون من ناحية اليسار يكونون أكثر إيجابيّة وتفاؤلاً، كما أنّهم لا يواجهون أي مشكلة في إنجاز العمل تحت تأثير الضغوطات مهما كانت كبيرة. بالإضافة إلى ذلك، تتمتّع هذه الشريحة بهدوء اكبر في ما يتعلّق بطريقة التعامل مع الأزمات كما أنّ ثقتها بنفسها كبيرة.
المشكلة الحقيقيّة في هذا السياق، والذي يعبّر عنها عدد لا بأس به من المتزوّجين، هو إصرار الطرفين على النوم في ناحيتهما المفضّلة من السرير، ما يتطلّب تنازلاً من طرف واحد. هذا النوع من المشاكل قد يتسبّب بإنزعاج كبير وطويل الأمد للطرف المتنازل، فتغيير الروتين المعتمد في النوم في هذا الخصوص ليس سهلاً على الإطلاق
فإن كنتِ تفضلين النوم على ناحية اليمين،ربما حان الوقت للتنازل، وبذل القليل من المجهود وتغيير ذلك!