المواضيع
- ما هو البرود العاطفي؟
- ما هو تاثير البرود العاطفي على العلاقة الزوجية؟
موضوع برود العلاقة بين الزوجين وكيفية التخلص منه موضوع واسع ولا بد من مواجهته لتجنب هذه الظاهرة التي تشكل خطرا على علاقتك الزوجية فما تاثير البرود؟
اطلعناك في ما سبق على عادات تؤثر على العلاقة الحميمة وفي سياق العلاقة الزوجية سنتناول الان موضوع البرود في العلاقة. الزواج هو الشكل الرسمي للحب الذي يوافق عليه المجتمع والدولة ويعترفان به وحول العالم يتغير تعريف الزواج وتختلف القيم التي على الزوجين احترامها حسب الثقافة ففي بعض الدول يسمح ممارسة الملاطفة قبل الزواج اما في الدول الأخرى فهو امر محرم ولكن ما يتفق الجميع عليه تشارك الطرفين هذه المؤسسة التي تقوم على الحب والاحترام المتبادل. تابعينا في هذا المقال حيث نناقش موضوع البرود في العلاقة العاطفية الزوجية وهو من اكبر المعضلات التي يواجهها الزوجان.
ما هو البرود العاطفي؟
ان البرود العاطفي انخفاض او انعدام في مستوى الاثارة بين الطرفين في احد جوانب التي ترتكز عليها العلاقة فيقل اهتمام احد الطرفين او كلاهما به ويقل مستوى متعتهما وينجم البرود العاطفي عن الملل في العلاقة والروتين الذي يتخللها ويمكن محو هذا من خلال التجديد لاعادة الأمور الى سابق عهدها.
ما هو تاثير البرود العاطفي على العلاقة الزوجية؟
قد يؤدي البرود العاطفي في كثير من الأحيان الى الطلاق ويحتار الزوجان حيال موت المشاعر التي كانت متقدة في ما سبق ومهما كانت الأسباب أمللا كانت ام خيبة امل لا شك في ان تاثير البرود العاطفي على العلاقة الزوجية مدمر الى اقصى الحدود ويمكن اللجوء الى اخصائي نفسي لحل هذه المشكلة ومعالجتها وقد ينصح الزوجين بما يلي:
- القبول: تقبل المشكلة والاعتراف بها هو الخطوة الأولى من الوصول الى حلها فمنها ينطلق الانسان الى الحلول خطوة تلو الأخرى خاصة عندما يتفهم الزوجان ان البرود العاطفي امر طبيعي في العلاقة الزوجية وهو شائع أيضا وحله ممكن.
- التوقف عن التحليل الخاطئ: يساهم التوقف عن تحليل سلوك الطرف للاخر بشكل خاطئ في توضيح جذور المشكلة لمعرفة الحقيقة لئلا تتفاقم المشكلة ويضيع اصلها.
- الاعتراف بالنية الحسنة: عندما يسيء الزوج للزوجة او العكس بشكل من الاشكال وتشعل مشاعر الغضب يميل الانسان لان يلوم الاخر ويشكك في نواياه الحسنة من هنا أهمية تذكير الشركيين بحب الاخر ومعرفة ان ما يمران به مجرد مرحلة عابرة.
- الرجوع في الذكريات الى اللحظات الجميلة والجيدة: ان تذكر المواقف الحسنة التي جرت بين الزوجين فرصة لتعزيز العلاقة تساهم في استعادة المشاعر السابقة خاصة الحميمة منها ويبطئ سير البرود العاطفي ويعزز العلاقة الزوجية ويقويها.
- عيش الوقت الحاضر: كثير من الأمور تشتت انتباه الانسان في زمننا هذا الذي لا يخلو من المشاكل والهموم اليومية التي قد تكثر مع محاولة بناء مؤسسة زوجية ناجحة الا ان هذا لا يجب ان يقف في وجه عيش اللحظة للاستمتاع بجمالها فما هي الحياة الا لحظة.
وأخيرا وبعد ان حدثناك عن البرود العاطفي ومخاطره وكيفية علاجه تابعينا لمزيد في مواضيع العلاقة الزوجية بقراءة مقالنا الذي ستكتشفين فيه ماذا يحب الرجل في زوجته وماذا يكره في شخصيتها!