تحاول كل امرأة قبل الزواج أو قبل الإنجاب تخيّل ما ستكون عليه حياتها عندما ستصبح أمًا، كيف ستربّي أطفالها، كيف ستكون ملابسهم، كيف ستتعامل معم، وترسم الخطط والأحلام في رأسها وتعيش في هذا العالم حتى يصبح الحلم حقيقة وتصبح أماً.
لكنها بعد ذلك ستدرك أنّ الواقع مختلف تمامًا عمّا رسمته في ذهنها، فما حلمت به وما كانت أكيدة منه في كيفية تعاملها مع أطفالها كان مجرد توقعات ليس إلاّ.. اليك بعض الأمثلة على ذلك فيما يلي:
"لن أطعم أطفالي سوى المأكولات الصحية والمغذية". لكن الحقيقة ستكون:
"أطفالي لن يكونوا كباقي الأطفال، بل سيتناولون طعامهم بنظافة وترتيب". اما الواقع فسيكون:
"أطفالي لن يعرفوا حتى ما هو التلفاز لأنهم سينشغلون بالقراءة والدرس". وطبعًا، الواقع سيكون هكذا:
"سوف أستمر بالخروج مع صديقاتي حتى ولو أصبح لدي أطفال" .. طبعًا وكيف لا؟!!!
"منزلي سوف يبقى مرتبًا حتى ولو أصبح مليئًا بالأطفال".. لا بد أنك تمزحين عزيزتي!
"لن أصرخ على أطفالي أبدًا بل سأكون أمًا هادئة ومتفهمة"…
"إبنتي سوف تكون هادئة كوالدتها!".. نعم، قمة الهدوء!
إقرأي أيضًا: 6 حقائق صادمة عن الامومة!