لا شك في أن الأم والأب هما عالم الطفل الأول وهما الحضن الذي يلجأ اليه في صغره وفي أي سنّ من حياته.
وفي الوقت الذي تكون فيه الطفولة مرحلة بغاية الأهمية بالنسبة لكل طفل، وبحيث تكون هذه المرحلة من حياته كفيلة في جمع ذكريات يحملها معه حتى يصبح راشدًا، ذكريات من أمه ومن أبيه تنطبع في نفسه ولا ينساها مهما تقدّم في السنّ لأنها غالية على قلبه. ونظرًا لمكانة الأب ودوره المهم في حياة كل طفل، اليك ما يعلق في رأس طفلك عن طريقة معاملة والده له في صغره في هذا المقال من عائلتي. عندما يحميه منك: عندما تثورين غضبًا لدى عصيان طفلك لأوامرك أو عندما يقوم بإفساد الأغراض المنزلية أو عند اقترافه أي خطأ فادح وقد لا تستطيعين تمالك أعصابك، يصبح زوجك ملجأ طفلك الوحيد الذي يحتمي به من أي عقاب. طفلك لن ينسى الأوقات التي قام والده فيها بحمايته منك!
يعطيه الشوكولا من دون علمك: وطبعًا، لا يمكن للطفل أن يتناول الشوكولا متى طاب له وبالكمية التي يريدها. وفي الوقت الذي تمنعينه فيه من تناوله، زوجك يقدّمه له خفية. وهذه المواقف لن ينساها طفلك مهما حصل!
الذهاب في نزهة بمفردهما: يقضي الطفل معظم أوقاته برفقة أمه ويذهب في نزهات معها، ونادرًا ما يذهب في نزهة مع والده لكن خروجهما معًا وبخاصة بمفردهما من أكثر الأمور التي تعلق في ذاكرة طفلك ولن ينساها أبدًا لأنها أوقات ثمينة جدًا بالنسبة اليه.
يصلح ألعابه: وأخيرًا، من هو الرجل العظيم الذي يجد حلًا لكل المشكلات ويستطيع إصلاح الألعاب مهما حل بها؟ طبعًا من غيره إنه "أبي" ! فالأب هو مثال البطولة والقوة في نظر طفله والذي سيبقى كذلك مهما كبر وتقدّم في السنّ!
يشتري له كل ما يريد:أنت ككل أم تضعين القواعد والأنظمة التي ينبغي على طفلك الإلتزام بها وهذا الأمر ينطبق على شرائكما للأغراض فأنت لن تسمحي له بشراء كل ما يراه طبعًا. بعكس والده الذي لا يمانع أن يشتري المتجر كلّه لو استطاع وهذا أيضًا ما يتذكّره طفلك عن والده في صغره.
إقرأي أيضًا: دراسة جديدة: مزاج الأب السيء يؤثر سلبًا على نمو الطفل!