لقد سبق وتطرّقنا في مقالات عدة لأهمية العلاقة الحميمة في الحياة الزوجية، وفي الوقت الذي تلعب فيه هذه الأخيرة دورًا مهمًا في حماية الزواج وتوطيده وتقريب الزوجين من بعضهما البعض، للجماع أو العلاقة الحميمة منافع أخرى ولكن هذه المرة صحية وعلى صعيد فردي!
ما هي هذه المنافع؟ اكتشفي معنا في هذا المقال من عائلتي.
الوقاية من سرطان البروستات: العلاقة الحميمة تقي الرجل من الإصابة بـ سرطان البروستات، بحسب ما أشارت اليه بعض الدراسات التي تبيّن أهمية ممارسة الرجل للعلاقة لـ 5 مرات في الأسبوع لكي يبعد عنه خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان.
محاربة الشيخوخة المبكرة: وقد أشارت هذه الدراسات أيضًا الى أن ممارسة كلا الزوجين للعلاقة الحميمة بشكل دوري يبعد عنهما الشيخوخة المبكرة. لذا للحفاظ على الشباب ما عليكما سوى ممارسة الجماع بشكل منتظم.
لعظام قوية وبشرة جميلة: أثناء العلاقة الحميمة يقوم الجسم بإنتاج هرمون التستوسترون، والكفيل في إحياء البشرة ومنحها نضارة كبيرة فضلًا عن تقوية العظام.
الوقاية من سرطان الثدي: وهذا خبر سعيد لك أنت أيضًا عزيزتي، فقد بيّنت الدراسات الحديثة علاقة وطيدة بين ممارسة المرأة للعلاقة الحميمة وانخفاض نسبة إصابتها بسرطان الثدي بسبب إنتاج جسمها أثناء العلاقة لمادة الأوسيتوسين الذي يعمل على حماية الثدي.
الوقاية من الزكام والحساسية: وأخيرًا، ممارسة العلاقة الحميمة تقي كلا الزوج والزوجة من الإصابة بالزكام والحساسية من خلال حثّ الجسم على إنتاج الأجسام المضادة والمحاربة لهذه الأمراض فضلًا عن مضادات الهيستامين والتي تقيهما من الإصابة بالحساسية بشكل عام وبالربو بشكل خاص.
إقرأي أيضًا: طرق لاطالة مدة الجماع